أحمد ذو الرشاد
وضعت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الدرجة الثانية بالجديدة، الثلاثاء الماضي، حدا لملف توبع فيه رب أسرة، من أجل جناية سرقة الدراجات الهوائية وإعداد بيت للدعارة، والحكم عليه بثماني سنوات سجنا نافذا.
وجاء إيقاف المتهم بعد ضبطه من قبل أحد الضحايا، متلبسا بسرقة دراجة هوائية من إحدى العمارات الواقعة بحي المطار. وأكد الضحية أنه أثناء عودته من عمله على متن سيارته، وولوجه إلى العمارة التي يقطن بها، فوجئ بالمتهم راكبا على دراجته، التي كانت مركونة بمرأب العمارة نفسها، ولما استفسره عن سبب امتطائها، هدده بواسطة مقص حديدي، وتخلص منها ولاذ بالفرار. وأضاف أنه اتصل بالشرطة القضائية ودلها على أوصافه ونعوته، مما ساهم في إيقافه في حيز زمني قصير.
واقتادته العناصر الأمنية نحو مقر الشرطة القضائية ووضعته رهن الحراسة النظرية لتعميق البحث معه. والتحق أحد المشتكين بها، وصرح أن دراجته الهوائية، تعرضت للسرقة خلال يناير الماضي وأنه لم يضع أي شكاية في شأن ذلك.
وتم تنقيط المتهم عبر الناظم الإلكتروني، فتبين أنه من ذوي السوابق القضائية في شأن تقديم شيكات بدون رصيد والسرقة بواسطة الكسر ومحاولتها، وأنه كان موضوع مذكرة بحث، في إطار مسطرة جنحية، قدم بسببها رجل وامرأتان بسبب العلاقة الجنسية غير الشرعية وإعداد وكر للدعارة والوساطة فيه، بعدما اعترفوا بكرائهم غرفة تقع ببيت المتهم.
