أحمد ذو الرشاد
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة، الثلاثاء الماضي، قرارها القاضي بإدانة متهم والحكم عليه بأربع سنوات سجنا نافذا، بعد مؤاخذته بجناية الاختطاف والاغتصاب والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض.
وكانت الغرفة ذاتها، أدانت المتهم غيابيا خلال أكتوبر من 2016، وحكمت عليه بخمس سنوات سجنا نافذا من أجل الجناية ذاتها، بعدما تخلف عن الحضور أمام هيأة الحكم. وتعود وقائع هذه النازلة إلى 2008 عندما تقدمت الضحية نحو الضابطة القضائية لدى مفوضية الأمن الوطني بأزمور، ووضعت شكاية أمامها، أفادت فيها، أنها كانت عائدة من صيدلية الحي، الذي تقطن به نحو منزلها، فاعترض سبيلها شخص مجهول تستطيع التعرف عليه، وأشهر في وجهها سكينا وطعنها في فخذها وأجبرها بالعنف على مرافقته، واقتادها نحو مكان فارغ من المارة، وعمل على اغتصابها واعتدى عليها بالضرب والجرح بعد قضاء وطره.
وبعد مرور أيام قليلة عن الحادث، صادفته وهو في حالة سكر بالشارع العام، فأمسكت بخناقه، إلى أن حضرت عناصر أمنية كانت تؤمن المداومة، فاقتادتهما نحو مقر الشرطة القضائية.
واستمعت الضابطة القضائية للضحية، فأكدت تصريحاتها السابقة، واستمعت للمتهم، فأنكر المنسوب إليه، وأوضح أنه يعرفها لأنها تسكن بالحي المجاور لحيه. وأحيل على النيابة العامة المختصة، التي أحالته على قاضي التحقيق، الذي بعد البحث معه حول المنسوب إليه، تابعه في حالة سراح.
