اخبار محلية

الحبس لمحتجز تلميذة داخل غرفته التي يكتريها “بالغزوة” بالجديدة

أحمد سكاب

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة، أخيرا، محتجز تلميذة قاصر تبلغ من العمر 14سنة، وحكمت عليه بسنتين حبسا نافذا بعد متابعته من قبل وكيل الملك بجنحة الاحتجاز والعنف في حق قاصر يقل عمرها عن خمس عشرة سنة وهتك عرضها.

وجاء إيقاف المتهم من قبل عناصر الشرطة القضائية، بناء على شكاية تقدم بها والد التلميذة القاصر بعدما غادرت منزل العائلة ،إثر خلاف نشب بينها وبين والدتها، حيث ظلا يبحثان عنها إلى أن تم إيجادها رفقة الجاني وسط المدينة قرب ساحة محمد الخامس، إذ صرح أنه كان يؤويها بإحدى الغرف بعدما تعرف عليها.

وأضاف أنه فكر في استضافتها في مسكن شقيقته، ولما عرض الفكرة عليها، ثارت في وجهه ورفضت ذلك وطالبته بترك الضحية القاصر لحال سبيلها خوفا من تطور الأمر، بعدها دخل مع أخته في ملاسنات وغادر رفقة القاصر المكان بعدما رفضت استضافته ، مضيفا أنه خشي أن يصيب التلميذة مكروه بعدما تمسكت بعدم العودة مرة ثانية لمنزل عائلتها، ومشيرة إلى أنها تفضل المبيت في الشارع على أن تعود الى مقر سكن ذويها.

وأكد المتهم أنه أمام الحاح القاصر على عدم العودة الى مقر سكنها، لم يجد بدا من استضافة القاصر بغرفته، التي يشغلها على وجه الكراء بدوار الغزوة، قبل أن تتطور الأمور إلى تبادل القبل والملامسات دون أن يتمكن من ممارسة الجنس عليها لأنها رفضت ذلك، فلم يجد بدا من الانصياع لقرارها ولم يمارس عليها الجنس.

سواء برضاها أو بعدمه رغم أن القاصر كانت تظل بالغرفة التي يكتريها طيلة اليوم ولا يعود إلا ساعة الإفطار، حيث كان يحكم اقفال الغرفة المذكورة من الخارج بناء على طلبها وخوفا من حضور أي شخص غريب مخافة اكتشاف أمرها.

كما كانا يتجولان بشاطئ بالجديدة، ويعودان ليلا إلى غرفته حيث يتبادلان القبل، ويخلدان للنوم دون أن يهتك عرضها بالعنف كما ادعته في حقه.

واستمعت عناصر الضابطة القضائية للضحية بحضور والدتها بعدما سردت للمحققين أسباب مغادرتها منزل عائلتها وتعرفها عليه، بعد اصطحابها لغرفته خلال اليوم الأول من لقائهما شرع المعني بالأمر يتحسس مفاتنها ويقبلها بالقوة بعد أن نزع ثيابها، ولما كانت ترفض سلوكه كان يعنفها، دون أن تمكنه من الوصول الى أماكن حساسة من جسمها، وأنه هو من أغلق عليها باب الغرفة، وكانت تنتظره إلى حين عودته بعد الافطار بثلاث ساعات حيث يشرع في تقبيلها وتعنيفها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي