اخبار محلية

جريمة حي النجد 1 تعود الى الواجهة بعدما تم اعتقال شخص اخر بتهمة الشذوذ الجنسي مع الضحية

أحمد مصباح

أبان البحث والتحريات الميدانية التي أجرتها الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، في مسرح جريمة قتل المهاجر المغربي الذي عثر عليه جثة متحللة، في ساعة متأخرة من ليلة السبت–الأحد 19 – 20 نونبر 2016، داخل شفته في حي النجد 1، بعاصمة دكالة،  (أبان) عن نجاعة  في حل لغز جريمتين منفصلتين، وإيقاف شخصين متورطين فيهما.

الجريمة الأولى تتعلق بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، مقترنة بالسرقة الموصوفة، وعلاقة الشذوذ الجنسي التي كانت تربط بين الجاني والمجني عليه. حيث تمكن المحققون من تحديد هوية القاتل والاهتداء إليه، وإيقافه من ثمة، الثلاثاء 22 نونبر 2016، من داخل مقهى في حي ملك الشيخ، حيث كان جالسا، يتلذذ بفنجان قهوة.

أما الجريمة الثانية، فتتعلق بجنحة الشذوذ الجنسي، تورط فيها رب أسرة (أب لثلاثة أبناء)، يتحدر من مدينة إنزكان، حيث يشتغل لدى مؤسسة فندقية. وقد كان الخيط الرفيع الذي أفضى إلى إيقاف هذا الفاعل، ورقة مدون عليها رقم هاتف محمول، عثرت عليها الضابطة القضائية، في شقة المهاجر المغربي، مسرح جريمة الدم البشعة، بعد أن رمى بها الفاعل (الشاذ) من تحت بابها الخارجي

هذا، وأحالت الضابطة القضائية لدى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، اليوم الخميس، الفاعل الموقوف، على وكيل الملك بابتدائية الجديدة، على خلفية علاقة الشذوذ الجنسي مع القتيل، دون أن يكون متورطا في جريمة تصفيته، أو تكون له معرفة بها وبمنفذها. حيث تم وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالجديدة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشرطة القضائية تمكنت أوقعت بالفاعل، بعد اعتماد كمين محكم. حيث ربطت الاتصال به على رقم الهاتف المحمول الذي عثرت عليه في الشقة، مسرح جريمة القتل،  وطلبت من الحضور، لأمر يهمه، إلى مقر المصلحة الأمنية بالجديدة، دون إطلاعه على جريمة قتل “خليله”، والتي كان وقتها يجهل حدوثها. وهذا ما حدا به إلى الانتقال من مدينة إنزكان إلى عاصمة دكالة، حيث كانت الشرطة في انتظاره، لتقتاده إلى مقر المصلحة الأمنية، وتضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث معه وإحالته على النيابة العامة المختصة، من أجل الأفعال المنسوبة إليه، التي اعترف بها تفصيليا أمام الضابطة القضائية، في محضر استماعه القانوني، والتي تكمن في العلاقة الشاذة التي كانت تربطه  بالمجني عليه، الذي اعتاد التردد على شقته في العمارة السكنية بحي النجد 1، من أجل اقتسام المتعة معه، دون تقاضى مقابل مادي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي