أحمد ذو الرشاد
أصدرت الغرفة الجنائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، الثلاثاء الماضي، قرراها القاضي بإدانة متهم والحكم عليه بست سنوات سجنا نافذا بعد متابعته من أجل جناية السرقة الموصوفة، المقرونة بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض.
وفي تفاصيل النازلة التي تعود وقائعها إلى رمضان الماضي، ورد في محضر الضابطة القضائية لدى مفوضية الأمن الوطني بأزمور، أن فرقة أمنية كانت تؤمن حركة السير والجولان، توصلت باتصال من مصلحة المداومة، تفيد بضرورة الانتقال نحو السوق القديم المجاور لحي النور، لتعرض شخص لاعتداء بالسلاح الأبيض، نتج عنه بتر عروق يده.
وبوصولها إلى المكان، علمت الفرقة الأمنية نفسها، أن الضحية نقل إلى مصحة خاصة بالجديدة لتلقي العلاج لخطورة إصابته. وبعد استماعها لعدد من أبناء الحي، علمت أن المشتبه فيهما، يترددان على حارس ليلي لورش في طور البناء.
واستمعت الضابطة القضائية للحارس ذاته، فنفى أي علاقة له بالمشتبه فيهما، لكنه بعد محاصرته بتصريحات المصرحين، رجح أن يكون المتهم رفقة مرافقه هما من قاما بالاعتداء على الضحية لسرقته، لأنهما زاراه ليلة الحادث بعد الإفطار وكان المتهم الرئيسي يتحوز سكينا كبير الحجم وطلب من زميله وشاحا.
وتوصلت الضابطة نفسها إلى عنوان المشتبه فيه الأول وعملت على استقدامه إلى مقر الشرطة القضائية ووضعته تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، وأنكر المنسوب إليه نفيا قاطعا.
وقامت بتفتيش منزله، فعثرت على اللباس، الذي صرح الضحية أنه كان يرتديه وقت اعتدائه عليه. وتعرف عليه، أثناء عرضه عليه، من خلال قامته ونبرة صوته، وتم اعتقال المتهم الثاني، الذي نفى بدوره أن يكون عرض الضحية للسرقة والضرب والجرح.
