اخبار محلية

المؤبـد لزوجـة وخليلهـا على خلفية قتل زوجها “الخياط” بالبئر الجديد

احمد سكاب

صفيا الزوج ومارسا الجنس قرب جثته

قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أول أمس (الثلاثاء)، بالحكم على زوجة وخليلها بالمؤبد، على خلفية قتل زوجها بالبئر الجديد، بعد متابعتها من قبل الوكيل العام بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار المقرون بالسرقة الموصوفة وجنحة الخيانة الزوجية وجنحة إهانة الضابطة القضائية بالبلاغ الكاذب، فيما تابع خليلها بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار المقرون بالسرقة الموصوفة وجنحة المشاركة في الخيانة الزوجية.

وتعود وقائع القضية لشهر يناير الأخير عندما تقدمت المتهمة المسماة (ل.ص) إلى مقر المداومة بالدائرة الأمنية لمفوضية البئر الجديد، إذ صرحت أن زوجها لقي حتفه إثر تعرضه لطعنات بسكين من قبل أحد الجيران المسمى (ع.ش) معزية ذلك إلى نزاع سابق جمعهما بسبب سوء الجوار وأن الجاني قام بالهجوم على مسكنها وزوجها بعد اقتحام المسكن عبر تسلقه جدار الفناء الفاصل بين منزليهما، مضيفة أن المعني بالأمر اقتحم بيت الزوجية متحوزا بسكينين من الحجم الكبير حيث قام بتكبيل يديهما بلصاق متين ووضع لثاما على فميهما وعمل على الاستيلاء على مبلغ مالي قدره 15 ألف درهم، سلمه له زوجها الهالك لقاء عدم الاعتداء عليه.

وأضافت المتهمة أنه بعدما طعن الجاني زوجها حتى الموت قام باغتصابها ومارس عليها الجنس ثلاث مرات، وأنه بعدما غادر مسرح الحادث شاهدته يستقل حافلة للنقل العمومي متوجها صوب الجديدة، وقصدت بعد ذلك منزل والديها وأشعرتهما بتعرض زوجها للقتل، ثم تقدمت إلى مصلحة الشرطة للإبلاغ عن الجريمة.

وتعميقا للبحث تم الوقوف على الإصابات التي يحملها الزوج الهالك، وبعد نقل جثته إلى مستودع الأموات تم عرض المعنية بالأمر على الطبيبة الشرعية للكشف عنها، حيث خلصت النتيجة حسب الطبيبة الشرعية إلى معاينة وجود آثار ممارسة جنسية لكن بدون عنف.

وبعد ذلك انتقلت عناصر الشرطة إلى منزل الجاني المحاذي لمنزل مسرح الحادث، حيث تبين للمحققين أنه في حالة فرار، وبمنزل عائلته تم العثور على قميص أبيض اللون علقت به آثار دم وسروال داخلي علقت به هو الآخر آثار دم.

وانتقل المحققون إلى منزل الحادث حيث تمت معاينة آثار بقع دماء متناثرة على طول المدخل، وكذلك على الجدار.

وبعد محاصرة الزوجة بمجموعة من الأسئلة من قبل عناصر الشرطة ظهر عليها الارتباك، فلم تجد بدا من الاعتراف بأن عملية القتل التي راح ضحيتها زوجها تمت وفق تخطيط مسبق، بينها وبين خليلها الذي تربطه بها علاقة جنسية، حيث أرجعت سبب ذلك إلى حرمانها الجنسي مع زوجها، إذ قامت بخيانته ومارست الجنس مع أشخاص خارج العلاقة الزوجية، مضيفة أنها تعرفت على مجموعة من الأشخاص الذين كانت تستقطبهم إلى بيت الزوجية من أجل ممارسة الجنس، إذ تعرفت بعدها على الجاني الذي يسكن بالبيت المحاذي لبيت الزوجية، بعدما نسجت علاقة غرامية معه وأصبح يتردد على منزلها في غياب زوجها الضحية، من أجل ممارسة الجنس بمعدل ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع، معترفة أنها طلبت من زوجها أن يطلقها وهو ما رفضه، حيث تولدت لديها فكرة التخلص منه عن طريق تصفيته جسديا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي