فضيحة…بسوق سبت سايس هكذا يتم ذبح الدجاج و الابقار بدون مراقبة بيطرية

الجديدة اكسبريس
ما زال مذبح سوق سبت سايس باقليم الجديدة يشكل نقطة سوداء جراء الحالة التي آلت إليها وضعية بنايته وهو ما بات يقلق راحة مستهلكي اللحوم والذين عبر بعضهم، في حديث مع جريدة الجديدة اكسبريس، عن استغرابهم من تماطل الجهات المعنية في إصلاح المذبح و مطالبة اصحاب الاختصاص من قبيل المصلحة البيطرية المراقبة الدائمة لهذا المذبح رغم أنه ظل، منذ مدة، محط انتقادات واسعة من قبل عدد من الجمعيات المهتمة بصحة المستهلك كما وقع صباح اليوم السبت 03/12/2016 حيث خرجت جمعية حقوق اﻹنسان في وقفة احتجاجية امام المذبح بالسوق الاسبوعي سبت سايس .
فحسب مصادر من داخل المذبح المذكور ذكرت أن البناية لم تعد صالحة نهائيا للذبح “انظر الصور”، فأرضيتها مهترئة نتيجة كثرة الحفر التي تتجمع بها برك من المياه الملوثة بالدماء وفضلات الذبائح وأحشائها من أمعاء وشحوم وغيرها وعلى العامل أن يتحرك فوقها، اما الماء المستعمل في عمليات السلخ يطرح، بدوره، مشكلا حقيقيا حيث لا تعرف مصادره من اين ياتي والذي لايستجيب للعدد الهائل من الذبائح التي تزيد جلودها وبقاياها في تعميق الأزمة حيث يتم تجميع ركامات منها بإحدى زوايا المذبح الخارجية، وقد تظل هناك لأزيد من اسبوع مما يجعل روائحها الكريهة تكتسح فضاءات المذبح الذي لايتوفر حتى على آلات للتبريد والتي يفترض أن تخزن بها الذبائح في انتظار إخراجها إلى مجازر . الأمر لايقف عند هذا الحد بل يتجاوز ذلك إلى ما يحيط بعمليات وزن الذبائح حيث إن المذبح اصبحت جنباته متأكلة بالصدأ فتوضع عليهما الذبيحة لتختلط دماؤها وأطرافها بالصدأ ومختلف أنواع الميكروبات.