أحمد ذو الرشاد
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا قرارها القاضي بإدانة صباغ والحكم عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل جناية الضرب والجرح المفضيين إلى عاهة مستديمة طبقا للفصل 402 من القانون الجنائي.
وورد في تقرير قاضي التحقيق، الذي سطر المتابعة في حق المتهم، أن والدة الضحية تقدمت بشكاية لدى الضابطة القضائية بأزمور، أفادت فيها أنها اضطرت إلى نقل ابنها المصاب إلى المستشفى الجهوي بالجديدة، وبعد إخضاعه لفحوصات بالأشعة، تبين للأطباء أنه مصاب بكسر في رقبته.
وأضافت أنها علمت من شهود، أن المتهم من اعتدى على ابنها، وتسبب له في كسر بعنقه، وعززت شكايتها بشهادة طبية، وتمسكت بحقها في متابعة المتهم من أجل المنسوب إليه.
وبعد استماع قاضي التحقيق للمتهم تمهيديا، صرح أن نزاعا نشب بينه وبين الضحية، وحاول الدفاع عن نفسه بعدما لمحه يحمل سكينا، إذ أمسك به ورفعه من الأرض لإسقاطه وتجريده من السكين، فأمسك من ثيابه وسقطا معا، فأصيب الضحية في رقبته.
واستمعت الضابطة القضائية لشاهدين حضرا واقعة الاعتداء، فصرحا بدورهما أن المتهم اشتبك مع الضحية، وسقطا معا على الأرض، وتبين لهما أن الأخير لم يقو على النهوض لإصابته في رقبته.
وأكد المتهم تصريحاته أثناء الاستماع إليه تفصيليا، مما جعل قاضي التحقيق يخلص إلى ثبوت جناية الضرب والجرح المؤديين إلى عاهة مستديمة ثبوتا كافيا في حق المتهم وأمر بإحالته على غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة لمحاكمته من أجلها.
