اخبار محلية

5 سنوات لمختطف مطلقة بسيدي بنور.. اغتصبها والتقط لها صورا وهددها بنشرها بمواقع التواصل

أحمد ذو الرشاد

أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، الثلاثاء الماضي قرارها القاضي بإدانة متهم والحكم عليه بخمس سنوات سجنا، بعد مؤاخذته من أجل جناية الاختطاف والاغتصاب والسرقة تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض.

وتقدمت الضحية بشكاية لدى المركز القضائي للدرك الملكي بسيدي بنور، أفادت فيها أنها كانت متوجهة إلى البيضاء ونزلت بمركز سيدي إسماعيل، وبينما كانت تنتظر وسيلة نقل، اعترض سبيلها المتهم وأرغمها على الصعود إلى سيارة، أقلتهما نحو مكان بالطريق المؤدية إلى الزمامرة.

وأضافت أنه قادها عبر طريق خالية من المارة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وبمكان يوجد به نبات الصبار، طلب منها نزع ملابسها لممارسة الجنس عليها، ولما رفضت، مزق جلبابها ومارس عليها الجنس ثلاث مرات بطريقة عادية والرابعة بطريقة شاذة، وقام بالتقاط صور لها شبه عارية، وهددها بنشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي. واستولى المتهم على هاتفها المحمول وسلسلة ذهبية ومبلغ 500 درهم. وأوهمها أنه قام بذلك باتفاق مسبق مع زوجها للانتقام منها لأنها طلبت منه طلاق الشقاق.

وخرجت فرقة دركية للبحث عن المشتبه فيه، وجالت بمركز سيدي إسماعيل بحثا عن صاحب السيارة، التي نقلت الضحية والمتهم. وتوصلت إلى هوية الأخير والتحقت بمنزل والده، فلم تجده وتركت له أمرا بضرورة الالتحاق بمركز الدرك الملكي وحررت مذكرة بحث في حقه.

وبعد مرور يومين، توصلت بخبر اعتقاله من قبل سرية الدرك الملكي بالزمامرة، وانتقلت فرقة لاستلامه واقتياده نحو سيدي بنور، واستمعت له حول المنسوب إليه، فصرح أنه تعرض للضرب والجرح من قبل سكان الدوار المجاور لمقر سكنه بعد اتهامه بالتحرش ببعض النسوة، ونفى أي علاقة له بموضوع اختطاف واغتصاب المشتكية.

وبعد تمسكه بنفي التهمة الموجهة له، عملت الضابطة القضائية على إجراء مواجهة بينه وبين الضحية، فتعرفت عليه بسهولة وصرخت في وجهه وأجهشت بالبكاء. واضطر المتهم إلى الاعتراف بتفاصيل ما اقترفه في حقها.

وصرح أنه تعرف على المشتكية في أواخر رمضان الماضي، ولما علم بأنها مطلقة، رغب في استغلالها جنسيا، وربط معها علاقة عادية وظل يتصل بها عبر هاتفها المحمول، وأوهمها أنه يريد الزواج منها. وفي يوم ثاني عيد الفطر الماضي، اتصل بها وطلب منها مرافقته إلى منزل والديه للتعرف عليهما، وانتقلا عبر سيارة أجرة من سيدي بنور إلى سيدي إسماعيل ومنه توجها نحو مقر سكنه عبر سيارة للنقل السري.

وفي الطريق المتربة عرج نحو مكان فارغ من السكان، وطلب منها ممارسة الجنس معها، ولما رفضت، هددها بواسطة السلاح الأبيض واعتدى عليها أربع مرات وسلبها هاتفها المحمول ومبلغا ماليا وسلسلة ذهبية وصورها شبه عارية وهددها بنشر الصور، إن أخبرت أي أحد بما صدر منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي