اخبار وطنية

وزارة التربية تبرر استعمال كلمة “بغرير” و”بريوات” في المقررات الدراسية الجديدة

الجديدة اكسبريس

بعدما أثار موضوع استخدام عبارات دارجة في المقررات الدراسية الجديدة في الموسم 2018-2019، من قبيل استخدام أسماء علم لبعض الحلويات أو الأكلات والملابس المغربية الأصيلة، ضجة في مواقع التواصل الاجتماعية والالكترونية، وانهالت التعليقات الساخرة على المسؤولين الذين تفتقت عبقريتهم وأدخلوا عبارات دارجة في مقررات دراسية، خرجت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي صباح اليوم، ببيان توضيحي للرأي العام الوطني، تؤكد فيه صحة ما نشر وتبرر دواعي استعمال هذه العبارات من قبيل “بريوات وبغرير وشربيل”.

وجاء في بلاغ وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي توصلت “تليكسبريس” بنسخة منه، أنه “على إثر ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية بخصوص استعمال “عبارات دارجة” في الطبعات الجديدة للمقررات الدراسية للسلك الابتدائي، تنهي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى علم الرأي العام الوطني والتعليمي أن اعتماد “أسماء علم” لحلويات أو أكلات أو ملابس مغربية في مقرر دراسي بالسلك الابتدائي يعود لمبررات بيداغوجية صرفة.”

وأضاف البلاغ، “أما فيما يتعلق بصورة يتم ترويجها لوثيقة باللغة الفرنسية تتضمن أنشودة باللغة الدارجة مكتوبة بالحرفين العربي واللاثيني، فإن الوزارة تنفي نفيا قاطعا كون مصدر هذه الوثيقة مقرر دراسي مصادق عليه”.

وبعد هذه التوضيحات، التي يرى المتتبعون أنها غير مقنعة، دعت وزارة سعيد أمزازي، جميع الفاعلين والمجتمع المدني إلى إنجاح عملية الدخول المدرسي وعدم “الانصياع” وراء كل ما من شأنه التشويش على الأوراش الإصلاحية التي تسعى إلى تجويد المنظومة التربوية وتحسين مردوديتها.

من جهة أخرى، وصلت قضية استعمال عبارات دارجة في المقررات الدراسية إلى قبة البرلمان، إذ من المنتظر طرح القضية للنقاش ومساءلة وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي حول دواعي دمج الدارجة في التعليم الابتدائي وما الجدوى من ذلك، في الوقت الذي كان ينتظر أن تنكب الوزارة الوصية على عملية تجويد المقررات الدراسية وتطعيمها بما يخدم ذكاء التلميذ ويسعى إلى الرقي بمنظومة التعليم التي تستنزف جيوب المغاربة دون جدوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي