احمد ذو الرشاد
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، الثلاثاء الماضي قرارها القاضي بإدانة متهم والحكم عليه ب5 سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته من أجل جناية السرقة الموصوفة. وسبق للمتهم نفسه، أن أدين منذ شهرين تقريبا بعشر سنوات سجنا نافذا من أجل جناية تكوين عصابة متخصصة في سرقة المواشي والسيارات وقتل الكلاب باستعمال السم.
وتعود وقائع هذه النازلة إلى 2013، عندما تم إيقاف شريك المدان وتقديمه أمام النيابة العامة لدى استئنافية الجديدة وتمت إدانته بعقوبة سالبة للحرية، فيما ظل المتهم في حالة فرار.
وكثفت مصالح الشرطة القضائية لدى مفوضة الأمن الوطني بأزمور أبحاثها وتحرياتها، قبل أن تحرر مذكرة بحث وطنية في حقه. وعلمت بعد ذلك، بإيقافه من قبل الضابطة القضائية التابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بهشتوكة، وتمت إحالته على النيابة العامة وأدين بعشر سنوات سجنا نافذا.
وانتقلت فرقة أمنية إلى السجن المدني لسيدي موسى بالجديدة، وبوصولها إليه، اتصلت برئيس مكتب الضبط القضائي، الذي وضعه رهن إشارتها للاستماع إليه حول المنسوب إليه. وذكره الضابط المكلف بالبحث بالتهمة الموجهة إليه، المتمثلة في ولوج ثانوية عبر الكسر في 2013 وسرقته حاسوبا وهاتفا، باعهما لشخص مجهول، فيما احتفظ مرافقه، الذي اقتصر دوره على المراقبة، بثلاث طوابع تخص المؤسسة التعليمية نفسها.
