بالصور.. هكذا كادت جريمة “سفاح الجديدة” أن تعاد بعدما حاول شخص قتل زوجته وإبن أخته بجماعة أولاد عيسى بإقليم الجديدة

الجديدة اكسبريس

عاش دوار “مشيمش” الواقع بتراب جماعة أولاد عيسى بإقليم الجديدة يوم أمس الثلاثاء 18 شتنبر 2018، ليلة عصيبة بعدما أقدم أربعيني على محاولة قتل إبن أخته و زوجته أم أبنائه الخمسة ( أربع بنات وولد واحد)، بواسطة سكين من الحجم الكبير.

وتعود تفاصيل الجريمة حسب شهود عيان ل”الجديدة  إكسبريس”، بعدما إنتابت حالة هيجان أحد الأشخاص بدوار “مشيمش” بجماعة أولاد عيسى حيث أقدم بعد ذلك الرجل الأربعيني بطعن أم أبنائه الخمسة من خلال توجيه  لها عدة طعنات غادرة على مستوى الظهر والصدر فيما أخد إبن أخته بدوره نصيبه من الطعنات بحيث وجه له طعنة على مستوى البطن، وبعد سماع الصراخ وطلب النجدة تدخل أبناء الدوار لشل حركة المعني بالأمر الذي كان في حالة غير طبيعية، ومحاصرته لحين حضور رجال الدرك الملكي حيث تم توقيفه واقتياده إلى مقر المركز …

وحسب ذات المصادر، فإن عائلة الجاني كانت تأخده بين الفينة و الأخرى الى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة من أجل تهدأته عندما تأتيه النوبة مخافة وقوع فاجعة، بحيث تقدم له بعض المهدئات ويعود بعد ذلك الى مسقط رأسه بدوار “مشيمش” ليقوم يوم أمس بإرسال زوجته في حالة خطيرة الى مستعجلات الجديدة ونظرا لخطورة حالتها تم تحويلها نحو البيضاء، فيما تم الإحتفاظ بإبن أخته بالعناية المركزة داخل مستشفى محمد الخامس بالجديدة.

وقد وضع الجاني تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحريات حول أسباب ودوافع الجريمة، بحيث أن قضيته مرهونة الأن بوضعيته العقلية والنفسية في أفق إحالته، على أنظار النيابة العامة، ومتابعته بحسب المنسوب إليه.

فلا شك أن القارئ العزيز ستعود به الذاكرة الى الجريمة التي أرتكبت ضد الأصول، وتكرار مجزرة القدامرة بالجديدة كادت أن تعود لولا الألطاف الإلهية لوقعت كارثة أخرى بإقليم الجديدة، وهنا لا بد ان نؤكد على الجهات المختصة أن تتدخل وتعالج هذه الظاهرة التي أصبحت تتزايد بشكل لم يسجل من قبل خصوصا بدواوير إقليم الجديدة.