اخبار محلية

دورة التفويتـات بالجديـدة.. الرئيس السابق للجماعة يستغرب من قرارات المجلس ويصف الدورة بالمسرحية

أحمد سكاب

صادق المجلس الحضري للجديدة بالإجماع، خلال الجلسة الأولى من دورة أكتوبر التي عقدت أشغالها بقاعة الاجتماعات، على النقطة الخامسة المتعلقة بالموافقة على الثمن الافتتاحي للتفويت والمحدد في (1100 درهم) لأجل تفويت العقار المسمى “سانية شرفة” موضوع الرسم 1563/z بطريق الدار البيضاء “مركز الاصطياف لافارج سابقا”، والنقطة السادسة المتعلقة بالتدارس والمصادقة على دفتر التحملات المتعلق بتفويت مركز الاصطياف الذي يحدد جميع الإجراءات المتعلقة بالتفويت.

وعرفت أشغال دورة أكتوبر مناقشة النقطة المتعلقة بملعب الخيول لالة مليكة، حيث تداول المجلس الجماعي طلب الشركة الملكية لتشجيع الفرس حول إعادة النظر في مدة كراء حلبة سباق الخيل للامليكة موضوع الرسمين العقاريين 3129/z و 665/ c وذلك حسب حجم الاستثمارات التي تعتزم الشركة القيام بها فوق العقار، إذ تمت الموافقة على تمديد عقد الكراء مع الشركة في 10 سنوات قابلة للتمديد بشروط.

وخلف قرار تفويت عقار لافارج الذي هو ملك جماعي مساحته حوالي 16000 متر مربع كانت تستغله الشركة بموجب عقد محدد المدة انتهت صلاحيته خلال الولاية الجماعية السابقة، ردود أفعال من قبل المعارضة التي تصدت لقرار جمال بنربيعة، رئيس الجماعة، (استقلالي) وأغلبيته المشكلة من أعضاء حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية الذين كانوا متحمسين للإجراء، رغم أن أغلبهم كانوا من المعارضين للعملية نفسها خلال المجلس السابق الذي ترأسه عبد الحكيم سجدة عن حزب الأصالة والمعاصرة.

وأكد سجدة أن تفويت هذا المركز، الموجود بموقع استراتيجي بمدخل الجديدة بسعر 200 مليون سنتيم يعد ثمنا بخسا وأن الادعاءات التي روجها ممثل الأغلبية إن البنايات الموجودة بالعقار متآكلة وآيلة للسقوط فهي باطلة.

وأضاف عبد الحكيم سجدة أنه حين تحمله رئاسة الجماعة الحضرية قبل أربع سنوات قدم له مبلغ 200 مليون سنتيم مقابل كراء مركز الاصطياف لافارج المقابل لشاطئ الجديدة.

وبخصوص النقطة المتعلقة بتمديد عقد كراء ملعب الخيول لالة مليكة، أكد عبد الحكيم سجدة أنه فعلا تم البت في هذه النقطة خلال أشغال الدورة السابقة، وأن برمجتها بالدورة الحالية لشهر أكتوبر غير مفهومة، كما اعتبر أن تمديد مدة الكراء من سنتين إلى 10 سنوات يعتبر طويلا باستثمار ضعيف، وأن هذا العقار يعتبر من أهم العقارات بالمدينة.

وأضاف سجدة أن السومة الكرائية ضعيفة، ولا ترقى لقيمة العقار الموجود بمدخل المدينة، مشيرا أنه لحسن حظ المجلس أن المعارضة تداركت في آخر لحظة وطلبت من الرئيس إضافة بند بأحقية فسخ العقد الكراء من كلا الطرفين، بعد مرور خمس سنوات، وذلك حفاظا على مصلحة الجماعة.

وعن الأجواء التي مرت فيها أشغال دورة أكتوبر، اعتبر عبد الحكيم سجدة أنها عبارة عن مسرحية، وأن الأغلبية استعانت بقوتها العددية المشكلة داخل المجلس، إذ قامت بتمرير القرارات التي اعتبرها ليست في صالح المدينة وسكانها.

ويشار إلى أن رئيس الجماعة الحضرية للجديدة، صرح بأن المستحقات المالية المتعلقة بالباقي استخلاصه بلغت 24 مليار سنتيم خلال الجلسة الثانية من دورة أكتوبر التي انعقدت صباح الخميس الماضي، وتزامنت مع تنظيم وقفة احتجاجية من قبل فعاليات مدنية وحقوقية مطالبة بإيجاد مقبرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي