نظافة المدينة والروائح الكريهة حصيلة لقاء فيدرالية جمعيات الاحياء السكنية مع رئيس بلدية الجديدة
الجديدة اكسبريس
في إطار متابعة فيدرالية جمعيات الاحياء السكنية لقضايا المدينة عقد وفد غن مكتبها المسير يوم 22/10/2018 بمقر بلدية الجديدة لقاء اوليا مع السيد رئيس المجلس البلدي لمدينة الجديدة الذي كان مرفوقا بمساعديه الاقربين وبعض نوابه وقد تركز اللقاء على بعض القضايا الاساسية التي تشغل بال ساكنة الجديدة في انتظار لقاء موسع لتدارس كل محاور الملف الترافعي والاقتراحي لفيدرالية جمعيات الاحياء السكنية ويمكن اجمال على سبيل المثال لا الحصر خلاصات هذا اللقاء في النقط التالية :
نظافة المدينة
اثار وفد الفيدرالية مشكل النظافة بالمدينة خصوصا ما تعلق بالاختلالات الملاحظة في جمع النفايات حيث تتراكم اكوامها لأيام قرب بعض الحاويات قبل جمعها من طرف الشركة المفوضة كما اثار الوفد مشكل غسل وتنظيف وتعقيم الحاويات التي تنبعث منها ومن جنباتها رائحة كريهة اضف الى ذلك ان هذه النقط تشكل مرتعا لتجمع كل انواع الحشرات والقطط والكلاب .
الاوساخ والنفايات تشكل ايضا علامة سوداء بأسواق السعادة ولالة زهرة المدينة وجنبات السوق المركزي …وغيرها من النقط التي تمارس بها التجارة العشوائية.
رئيس المجلس البلدي ذكر ان البلدية واعية بهذا المشكل وان هناك مجهودات تبذل برغم الاكراهات التي ترتبط بواقع المدينة وتراكمات الماضي وكذلك بالسلوكيات والعقليات السائدة وتدخلت السيدة نجوى منديب لتوضح ما تقوم به مصلحتها من مجهودات مبينة ان البلدية تتابع كل المشاكل المطروحة وتحاول ايجاد الحلول لها .
بخصوص نظافة اسواق لالة زهرة والسعادة والمدينة ….ربطت السيدة نجوى المسؤولة عن قسم البيئة والنظافة هذه الوضعية بغياب اي نضام بهذه الاسواق فمن جهة يتعذر دخول الشاحنات لجمع النفايات نتيجة احتلال الازقة من طرف الباعة وعدم استعمال بائعي الدجاج للحاويات الخاصة التي مدتهم بها البلدية وبخصوص تشغيل سوق السمك بلالة زهرة الذي سيحل جزئيا مشكل النفايات بهذا السوق قال رئيس البلدية ان الراغبين في الحصول على محلات يفوق بكثير العدد الموجود منها وان الكثير منهم يرفض منحها وفق مسطرة قانونية اعتبارا ان عددا منهم كان قد تعرض لخسائر على اثر الحريق الذي شب في السوق سنة 2014 يطالبون معه بتعويضهم .
وفد الفيدرالية اكد انه لا يمكن الاستمرار في تبرير الوضعية وان على الجميع من منتخبين وسلطات محلية تحمل مسؤولياتهم وان المجتمع المدني سيستمر في الترافع بكل الاشكال القانونية حول مشكل النظافة في المدينة حتى تصل لمستواها المقبول .
الروائح الكريهة التي تجتاح المدينة
