اخبار محلية

بعدما تم الترصد له بميناء مدينة الجديدة.. 10 سنوات لسارق عدادات تابعة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء

أحمد ذو الرشاد

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا قرارها القاضي بإدانة متشرد والحكم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل جناية تعدد السرقات الموصوفة مع حالة العود وإتلاف وتبديد وثائق رسمية تصدرها السلطة العامة، وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة وحيازة أشياء متحصل عليها من جناية والتشرد والتخدير.

وجاء إيقاف المتهم من قبل مصالح الشرطة القضائية بالجديدة، بعد الترصد له بميناء المدينة، حيث اعتاد قضاء الليل. وورد في محضر الشرطة نفسها، أنها توصلت بشكايات تهم سرقة عدادات تابعة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وتناهت لعلمها شكوك حول تورط الموقوف فيها.

وبعد إيقافه وإجراء بحث بمكان إقامته، عثرت على عداد مائي و119 بطاقة بيومترية و52 بطاقة رمادية ورقية و57 قرصا خازنا للمعلومات و7 بطائق لتسجيل السيارات بالخارج وجهاز قطع وإيصال الكهرباء وجهاز هاتف ثابت بدون سماعة.

وبعد تنقيطه عبر الناظم الإلكتروني، تبين أنه من ذوي السوابق في السرقة والضرب والجرح وحيازة واستهلاك المخدرات. واعترف بحيازته للمسروقات، التي حصل عليها عقب سرقة بالتسلق والكسر همت المركز القديم لتسجيل السيارات الواقع بشارع نابل.

وأضاف في محضر الاستماع إليه، أنه يتحدر من منطقة زاوية القائد عيسى التابعة لإقليم أسفي، وأنه بعد خروجه من السجن حيث كان يقضي عقوبة سالبة للحرية بعد تورطه في قضية تتعلق بالسرقة، فكر في الابتعاد عن مجال الإجرام والبحث عن عمل بالميناء، لكن مدخوله اليومي، لم يكن كافيا لتلبية متطلباته، فقرر القيام بسرقات أخرى.

وأوضح أنه تمكن من تسلق شباك فندق مهجور يوجد قرب ميناء الجديدة، وولج طابقه الأول، لكنه لم يعثر على أشياء ذات قيمة. وتمكن من تسلق الواجهة الخلفية لمركز تسجيل السيارات القديم، وحصل على عدة بطائق وأجهزة تخزين المعلومات. وتمكن أيضا من سرقة عدادين للماء لكنه فشل في بيعهما. واتصل به أحد رفقائه بالسجن بعد خروجه منه، وطلب منه إعادة العداد، الذي سرقه من منزله بحي بن إدريس. ووعده بإعادته وفكر في سرقة عداد أخر.

وتوجه إلى حي القلعة، واستولى على واحد من منزل مهجور يقع في ملكية امرأة. واستمعت الضابطة القضائية لمدير مركز تسجيل السيارات، وتشبث بحقه في متابعة المتهم بعد تسلمه للمسروقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي