الجديدة اكسبريس
على غرار باقي ربوع المملكة، تحتفل عمالة إقليم الجديدة بعيد الاستقلال المجيد ، بحيث ترأس عامل صاحب الجلالة على اقليم الجديدة السيد “محمد الكروج”، صباح يوم الأحد 18 نونبر الجاري، بمقر العمالة، حفل تحية العلم بحضور الكاتب العام للعمالة ورؤساء المصالح الداخلية والخارجية، ومنتخبون وفاعلون جمعويون وممثلو وسائل الإعلام المحلية والوطنية وشخصيات عسكرية ومدنية، تخليدا للذكرى الواحدة والستون لاستقلال المغرب.
وشهدت مراسيم تحية العلم الوطني بمناسبة تخليد الذكرى 63 لعيد الاستقلال المجيد، استعراضا لفرقة تابعة للقوات المساعدة بساحة العمالة .
ويستحضر المغاربة فصلا من فصول ملحمة العرش والشعب المتجددة في الكفاح الوطني، فبفضل عزيمة الشعب المغربي وقيادة العرش العلوي تم التغلب على قوى الاستعمار وإرغامها على الاعتراف بحقوقه المشروعة وفي مقدمتها عودة رمز الوحدة جلالة المغفور له محمد الخامس والأسرة الملكية من المنفى سنة 1955 والحصول على الاستقلال سنة 1956.
ولم يكن هذا الإنجاز إلا بداية لتحرير باقي التراب الوطني، وخاصة الأقاليم الجنوبية، حيث أولى جلالة الملك الراحل محمد الخامس عناية خاصة لها ووفر الدعم الكامل لتكوين جيش التحرير بها، فكانت أول ثمرة هذا الكفاح هي استرجاع منطقة طرفاية سنة 1958.
وواصل جلالة المغفور له الحسن الثاني معركة استكمال الوحدة الترابية، فتم في عهده استرجاع سيدي ايفني سنة 1969، واسترجاع الصحراء المغربية في سنة 1975 بفضل المسيرة الخضراء، وتعزز استكمال الوحدة الترابية باسترجاع إقليم وادي الذهب في 14 غشت سنة 1979.
ويشهد المغرب حاليا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العديد من الإصلاحات في مختلف المجالات، من خلال فتح أوراش كبرى، موازاة مع مواصلة مسيرة تثبيت وصيانة الوحدة الترابية للمملكة وإذكاء إشعاعها الحضاري كبلد للسلام والتضامن والتسامح والاعتدال والقيم الإنسانية المثلى
وتعتبر الذكرى مناسبة كريمة خالدة تهفو لها قلوب الشعب المغربي الوفي وينشرح لها صدره الطيب للتعبير عن ما تكنه وتحمله أعماقه من مشاعر الولاء والاخلاص والحب والوفاء الكامل والتعلق التام بالعرش العلوي المجيد وأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس دام له النصر والتأييد.
