اخبار محلية

5 سنوات لمغتصب قاصر بالجديدة.. وضع لها منوما في مشروب لتجد أنها ضحية اغتصاب

أحمد ذو الرشاد

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، قرارها القاضي بإدانة متهم والحكم عليه ب5 سنوات سجنا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل جناية هتك عرض قاصر نتج عنه افتضاض متبوع بحمل.

وجاء في تصريحات الضحية، أنها تعرفت على المتهم في 2014 لما كان عمرها سبع عشرة سنة، واستغل سذاجتها وربط معها علاقة غير شرعية، وأصبح يتردد عليها وأقنعها بمرافقته إلى منزل بضواحي الزمامرة، فوضع لها منوما في مشروب، لتجد أنها ضحية اغتصاب.

ولم تجد المتهم بالمنزل، فالتحقت بمنزل والدتها بضواحي الغربية، ولم تخبرها بما وقع لها، بل اتصلت بصديقة لها، فنصحتها بتحرير شهادة طبية لإثبات واقعة الاغتصاب.

وانتقلت الضحية إلى آسفي وحصلت على شهادة طبية، واحتفظت بها، وبعدها اتصلت بالمتهم وأخبرته بتوفرها على الشهادة التي تؤكد واقعة الاغتصاب، هدأ من روعها ووعدها بالزواج. وأضافت الضحية أنه بعد مرور أيام قليلة، اتصل المتهم بها وطلب منها الالتحاق به، ومارس معها الجنس بطريقة عادية وظلت علاقتهما مستمرة.

وأكدت الضحية، أنه مارس معها الجنس خلال أكتوبر من السنة الماضية بسيارته، وبعد مرور شهرين تقريبا، انقطعت عنها الدورة الشهرية، فأخبرته بذلك وألحت عليه في التقدم لخطبتها. وانتقل إلى بيت والدتها رفقة أخته وخطبها من والدتها. وأرسل لها مبلغ ثلاثة آلاف درهم، و1500 أخرى لزوم الاستعداد لحفل الزفاف، واتفقا على إبرام عقد الزواج، قبل أن يشرع في مماطلتها والهرب من الوفاء بوعده.

ووضعت شكاية ضده، وعملت مصالح الدرك الملكي على إيقافه ومواجهته بالضحية، فأنكر ما جاء في تصريحاتها. وأفاد للضابطة القضائية أنه يعرف المشتكية لأنها تتحدر من دوار قريب من مقر سكنه، وأضاف أنه تعرف عليها وطلب ملاقاتها ورافقته إلى منزل بضواحي الزمامرة وقضت معه الليلة في شرب الخمر وممارسة الجنس وفي اليوم الموالي ناولها 200 درهم.

وواصل تصريحاته، بأنها كانت تتعاطى للفساد واستقدمها مرة أخرى ومارس معها الجنس طيلة الليل مقابل 250 درهما. وواجهته الضابطة نفسها بالشهادة الطبية، ووصلي إرسال المبلغين الماليين لها، فصرح أنها اتصلت به وأخبرته أنها حامل وأن الجميع تخلى عنها، وطلبت منه مساعدة مادية، فأرسل لها المبلغين المذكورين. وأجرت الضابطة القضائية مواجهة بين المتهم والضحية، فتشبث كل واحد بتصريحاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي