اخبار محلية

بالصور: الطريق المحاذية للساقية “ببني يخلف” بإقليم سيدي بنور مزرية والساكنة تطالب بفك العزلة

الجديدة اكسبريس/ ابراهيم عطة

استنادا الى الخطب الملكية السامية التي تصب في مصلحة بناء مغرب جديد يسوده النماء والاصلاح ،وفك العزلة عن الوسط القروي، وتمتيع ساكنة البا دية بحقوقهم الديمقراطية مساواة بالوسط الحضرى. تعاني الطريق المحاذية للسا قية والرابطة بين ثلاث جماعات :

بوحمام، المشرك وجماعة سانية بركيك من إهمال فظيع جعلها غير صالحة إطلاقا للاستعمال سواء للسيارات والدراجات ولاحتى العربات المجرورة ما جعل عددا كبيرا من الفلاحين القاطنين بمجموعة من الدواوير في عزلة التامة يضطرون معها لتسويق بضائعهم او قضاء حاجياتهم الضرورية إلى الالتفاف وقطع مسافات طويلة قصد بلوغ مآربهم ، ورغم الشكايات المتعددة الا أن أحدا لم يحرك ساكنا لتظل الامور على حالها، ومعلوم ان هذه الطريق المحاذية للساقية قد أنجزت سنة 1969 ولم تعرف أي إصلاح يذكر منذ ذلك الحين. وفقدت صلاحية الاستعمال نهائيا منذ سنة 2000.

لاتصلح حتى للعربات المجرورة لكونها اصبحت عبارة عن حفر خطيرة ووكرا لقطاع الطريق والتي تم انجازها سنة 1969 تقريبا الهدف منها نقل مادة الشمندر الى معمل كو زيمار،واصبحت غير مستعملة منذ سنة 2000.
ومعلوم أن هذه الطريق تربط بين سيدي بنور و13 دوارا ينتمون فلاحيا الى المركز 333 المعروف بإنتاجها الغزير للشمنذر السكري والخضر بكل أصنافها بالاضافة الى الحبوب والالبان واللحوم وتشكل هذه الطريق المقطوعة، الشريان الرئيسي لتسويق المنتوجات الفلاحية ، ماجعل الساكنة تشعر بالحكرة، خصوصا بعد الشكايات التي وجههوا للمنتخبين ورؤساء الجماعات دون جدوى.

ولذا وأمام هذه الوضعية المزرية ،الساكنة تناشد المسؤولين وعلى رأسهم السيد عامل الإقليم ، من أجل إيجاد حلول سريعة لهذه الحالة المستفزة لمشاعر آلاف المواطنين القاطنين ببني يخلف والمناطق المجاورة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي