خاضت ساكنة جماعة مولاي عبد الله امغار وقفة احتجاجية امام مقر نفس الجماعة صبيحة يوم الخميس 8 شتنبر 2016 قبل ان ندخل في اسباب الوقفة لابد من التذكير “فإن الذكرى تنفع المؤمنين” جماعة مولاي عبد الله المعروفة بموسمها السنوي الذي ياتي له الزوار من جميع انحاء المغرب.
حيث تعد جماعة مولاي عبد الله من أغنى الجماعات القروية بالإقليم، إلى درجة أن العديد من المستشارين، كانوا يتركون مساقط رؤوسهم ويترشحون فوق ترابها والنهل من معينها فذاع صيتها وعرفت على الصعيد الوطني من كثرة اللجن التي زارتها بل ومنها من قضت أسابيع هناك من أجل البحث والتقصي حول بعض أوجه التسيير الجماعي دون أن يتعرف المواطن البسيط على نتائج هذه اللجن بل إن بعض الرؤساء قد تم الاستماع إليهم في ملفات كثيرة تتعلق بتسيير الشأن المحلي وكانوا موضع تساؤلات من لدن النيابة العامة.
جماعة مثل هذه أصبحت الآن تعيش خارج التغطية ولعل ما حدث يوم الخميس 8 شتنبر هو عدم القدرة عن السكوت من طرف الساكنة حيث خرجت في وقفة احتجاجية امام مقر الجماعة تطالب برفع الاقصاء والتهميش وتوفير مناصب شغل للابناء المنطقة وربط المنازل بالماء والكهرباء وتسليم اصحابها شواهد السكنى وكانت الوقفة مناسبة لادانة سياسة الرئيس وفشله في تدبير الشان المحلي و خلال هذه الوقفة الاحتجاجية كان ملحوظا بالعين المجردة الغياب التام لرئيس الجماعة وعدم رغبته في فتح حوار مع الساكنة وسمع مشاكلهم بل وقال في احد الحوارات الخاصة مع اصحاب المال و المشاريع انه لا يتكلم مع الاشخاص الاميين ونسى انهم من صوتوا عليه
hram tkatbou had chi ana makantklamch maa loumiyine ou ana dimaa ma nas lbousata kantsanat lhoumoumk