اخبار محلية

الحبـس لمتهمـة بالخيانـة بالجديدة.. الزوج اتهمها وقدم فيديوهات يوثقان علاقتها بخليلها

أحمد ذو الرشاد

قضت الغرفة الجنحية التابعة للمحكمة الابتدائية بالجديدة، الأربعاء الماضي، بالبت في ملف، توبع فيه رجل وخليلته وامرأة أخرى، وحكمت على الأول بسنة حبسا نافذا، وعلى خليلته بستة أشهر حبسا نافذا، فيما أدانت الوسيطة بأربعة أشهر نافذة، بعد مؤاخذتهم من أجل جنحة تسهيل تعاطي المخدرات على الغير والاتهام بالخيانة الزوجية وإعداد وكر للدعارة والتغرير بقاصر والتقاط صور مشينة لشخص أثناء وجوده بمكان خاص دون موافقته.

وفي تفاصيل هذه النازلة، التي أحالت فيها الضابطة القضائية المتهمين على وكيل الملك لدى المحكمة نفسها، بداية الشهر الجاري في حالة اعتقال، على خلفية التهم المسطرة في صك الاتهام، قررت النيابة العامة بعد الاطلاع على حيثيات الملف والاستماع إلى كافة الأطراف، متابعة الزوجة وصاحبة المنزل في حالة سراح، فيما توبع خليل الزوجة في حالة اعتقال.

وورد في محضر الضابطة القضائية، أن زوج المتهمة بالخيانة الزوجية، تقدم أمام مصلحة الشرطة القضائية بشكاية أشار فيها، إلى أنه توصل بخبر من ابن أخيه، يفيد أن زوجته تتردد على بيت امرأة، مشكوك في تعاطيها للفساد وإعداد شقتها للدعارة.

واستولى على هاتف زوجته، وبعد فحصه، عثر بذاكرته على مكالمات تتضمن حوارات ساخنة وصورا فاضحة مع شخص، سبق لعائلته أن اعتدت على زوجته، متهمة إياها بربطها علاقة غير شرعية معه، ورفعت شكاية ضدها (العائلة) وتنازلت عنها فتم حفظها.

وأكدت ابنة أخته، التي تتردد على بيته، أنها رافقت زوجته إلى بيت المتهمة بتعاطي الفساد وهي مطلقة ولها ابنة، وقضتا ليلة عندها في الرقص والمرح، بحضور المتهم.

وأضافت أن الزوجة تناولت قرصين من نوع “إكستازي” رفقة صاحبة المنزل، التي طلبت منها ارتداء فستان شفاف لإثارة الرجل الموجود. ودخنوا “الشيشة”، واقترب منها المعني بالأمر وتحرش بها وحاول استمالتها لممارسة الجنس معها، لكنها صدته.

وفيما انزوت الفتاة القاصر بغرفة مستقلة وحدها، اختلت الزوجة بعشيقها، وعادتا في الصباح الموالي إلى بيت عمها.

وفي مساء اليوم نفسه، التحقت زوجة عمها ببيت الوسيطة من جديد، وقضت معها بعض الوقت، قبل أن تطلب منها الالتحاق بها، فاتصلت الزوجة ببقال، وطلبت منه إحضار طعام العشاء. وفي حدود منتصف الليلة ذاتها عادتا إلى البيت. وأنهت كلامها بأن زوجة عمها تربطها علاقات كثيرة برجال تتبادل معهم الكلام الفاحش عبر تطبيق “واتساب”.

وصرحت الزوجة في محضر الاستماع إليها، أن المتهم كان يقطن رفقة عائلته قربها، وتعرفت عليه. وهجمت أسرته عليها، ورفعت شكاية ضدها قبل أن تتنازل لها. وانتقلت عائلته للعيش بعيدا عنها، وظلت علاقتهما مستمرة عبر الهاتف.

واعترفت بربطها علاقة مع البقال، لم تتجاوز الكلام عبر تطبيق “واتساب” و”مسنجر”. وأقرت بأن الصور الإباحية الممسوكة بهاتفها محملة من الأنترنيت ولا تخصها، وظلت تحتفظ بها لأنها مدمنة على مشاهدتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي