اخبار محلية

التفاصيل الكاملة: أفارقة ينصبون باسم حموشي تنسيق أمني بالجديدة أطاح بشبكة ابتزت ضحاياها مقابل عدم نشر محتويات جنسية لهم في الإنترنت

الجديدة اكسبريس

أطاحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، إثر عملية مشتركة تم تنفيذها مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “ديستي”، بصيد ثمين، تمثل في تفكيك شبكة إفريقية تمارس النصب والاحتيال والابتزاز الإلكتروني باسم كبار المسؤولين الأمنيين بالمغرب.

وحسب يومية الصباح في عددها الصادر، فإن التنسيق بين المصالح الأمنية واعتمادا على الأبحاث والخبرات التقنية، ساعد على وضع حد لأنشطة أربعة أشخاص يتحدرون من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، إثر التوصل إلى هوية أفرادها وهو ما مكن من إيقافهم بالجديدة.

وكشفت ذات المصادر، أن العمليات التي قام بها أفراد الشبكة أظهرت خطورة الأفعال الإجرامية التي ارتكبوها، إذ كشفت المعطيات الأولية للبحث، قيام الموقوفين بتبادل محتوى رقمي إباحي مع مواطن ألماني، قبل تعريضه لعمليات ابتزاز, بعد انتحال صفة ممثلين لأجهزة الأمن المغربية، بما فيها انتحال صفة عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، وتم سلب الضحية مبالغ مالية بالعملة الصعبة، إضافة إلى ضحايا آخرين.

ومازالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تباشر أبحاثها وتحرياتها، لتفكيك خيوط القضية، حتى تتمكن من إيقاف باقي المتورطين المحتملين في هذه الشبكة المحتمل امتداد نشاطها إلى مناطق أخرى داخل المغرب وخارجه، في انتظار إحالتهم بعد انتهاء البحث والتحقيق الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة على المحكمة في حالة اعتقال.

وتعود تفاصيل القضية، إلى توصل المصالح الأمنية بمعلومات تفيد وجود شبكة إفريقية تنشط في النصب والاحتيال والابتزاز الإلكتروني، وهو ما جعلها تستنفر عناصرها، إذ بعد أبحاث معمقة وتحريات ميدانية واعتماد على معلومات دقيقة وفرتها عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “ديستي”، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، من التوصل لهوية أفراد الشبكة ومكان وجودهم لتسارع إلى إيقافهم، إذ تمكنت من اعتقال أربعة أشخاص بالجديدة، وهو ما حال دون فرارهم إلى وجهة أخرى.

وأصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، بلاغا أكدت فيه خبر تفكيك الشبكة الإجرامية، إذ أوردت أن المعطيات الأولية للبحث، تشير إلى قيام المشتبه فيهم بتبادل محتوى رقمي إباحي مع مواطن ألماني، قبل تعريضه لعمليات ابتزاز، بعد انتحال صفة ممثلين لأجهزة الأمن المغربية، وانتحال صفة المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، وسلبوا الضحية مبالغ مالية وصل مجموعها إلى 18 ألف يورو، قبل أن تقود الأبحاث والخبرات التقنية التي باشرتها مصالح الأمن المغربية، فضلا عن استغلال قنوات التعاون الأمني الدولي، إلى تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم بالجديدة.

وأضاف البلاغ ذاته، أن عمليات التفتيش التي باشرتها مصالح الأمن بمنزل يستغله المشتبه فيهم، مكنت من حجز معدات معلوماتية ودعامات تخزين إلكترونية وهواتف محمولة، فضلا عن إيصالات لحوالات مالية صادرة عن الضحية الأجنبي، إضافة إلى ضحايا عمليات ابتزاز أخرى وبطاقات بنكية.

محمد بها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي