أحمد سكاب
عقد حزب المؤتمر الوطني الاتحادي بإقليم الجديدة مؤتمره الإقليمي تحت شعار “مستقبل الاقليم رهين بالمشاركة الفعالة للمواطنات والمواطنين في الحياة السياسية”.
وتطرق صلاح الدين بحرارة، الكاتب الإقليمي، إلى انشغالات الرأي العام المحلي والوطني، مشيرا إلى أن المؤتمر إضافة للسجل النضالي للحركة الاتحادية بمنطقة دكالة. وعرج بحرارة على الأوضاع المتردية التي يعيشها الإقليم، مشيرا إلى أن المنطقة تعرف ترديا شاملا للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية والأمنية، نتيجة سنين من الفساد والنهب والفوضى والعشوائية.
وحمل المسؤولية إلى لوبيات “عششت” بمجالسها المنتخبة لعشرات السنين بتواطؤ مفضوح مع السلطات، محملا إياها المسؤولية في رسم خارطة سياسية على المقاس، أبطالها مجموعات من المفسدين المنتمين للأغلبية والمعارضة، همهم جميعا مراكمة الثروات ونهب خيرات الإقليم تحت أعين السلطات، التي اتهمها بمحاصرة كل الأصوات المناهضة، ودجنت جزءا كبيرا من المجتمع المدني والسياسي، وأنشأت جيشا من البلطجية للتشويش على النضالات الحقيقية للقوى الديمقراطية.
وأوضح أن الإقليم يزخر بمؤهلات سياحية وصناعية وفلاحية كبيرة كان يمكن أن يكون من الأقاليم الرائدة في التنمية ومستوى عيش سكانه. وأكد أن الأغلبية، خصوصا القاطنين بالقرى ومراكز الهامش والأحياء الشعبية، تعيش شظف العيش وتعاني البطالة وانعدام الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وشغل، ما ينذر بأخطر العواقب على استقرار وأمن المنطقة.
كم أشار إلى تدني مستوى الخدمات الأساسية وارتفاع نسبة الأمية وتعاطي وترويج المخدرات وانعدام الأمن بسبب ارتفاع حوادث العنف والسرقات.
