الجديدة اكسبريس
لا حديث لزوار منتجع سيدي بوزيد وساكنة المنطقة والمستثمرين الا عن نافورة سيدي بوزيد التي تم تشييدها بملتقى شارع المسيرة الخضراء وتيط سنة 2015، والتي رصدت لها أمولا طائلة من أجل إحداثها لإظافة نوع من الجمالية بالمكان خصوصا وأن موقعها يربط بين مختلف الإتجاهات بسيدي بوزيد.
حيث عرف شاطئ سيدي بوزيد التابع ترابيا لنفوذ الجماعة القروية مولاي عبد الله، تطورا من حيث توسيع الشارع الرئيسي الذي كان يشكل نقطة سوداء في وجه العابرين والقاطنين بالمنتجع ذاته، كما عرف الفضاء الساحلي عدة تغييرات استحسنها الزوار ومرتاد الفضاء الجميل لسيدي بوزيد، لكن المسؤولين بالجماعة وجب عليهم اعادة النظر في النافورة المذكورة التي أصبحت خارج الخدمة منذ حوالي سنتين والا فما هو دورها بالمكان.
فهل تتدارك الجماعة الأمر و تقوم بالأشغال اللازمة لجعل المنتجع مستعدا لإستقبال الزوار الذين يتوافدون عليه كل سنة من مختلف المدن والدول، إذ يحتاج المنتجع كذلك إلى تعبيد الطرق الفرعية وتشذيب الأشجار وتوفير فضاءات للترفيه والتثقيف كدار الشباب وملاعب لممارسة الأنواع الرياضية.