واش السيبة.. لصوص يروعون الفتيات في واضح النهار ويعتدون عليهن بالسلاح الأبيض أمام مدارة كلية الإقتصاد بالجديدة وتفاصيل أخرى

الجديدة اكسبريس – طبيقي

أصبحت المدارة المتواجدة أمام كلية الإقتصاد بالجديدة مسرحا لمجموعة من السرقات في واضح النهار ،أبطالها لصوص يتربصون بضحاياهم ،وخصوصا الفتيات.

فقد علمت “الجديدة اكسبريس” أن فتاة تتابع دراستها بالكلية المذكورة السنة الثانية بشعبة الإقتصاد كانت تنتظر حافلة النقل الحضري في حدود الساعة الثالثة من يوم الخميس الماضي، حيث باغتها لص وهددها بالسلاح الأبيض وسرق هاتفها النقال أمام أنظار باقي زملائها، ثم لاذ بالفرار من المكان على متن دراجة نارية من نوع 103 زرقاء اللون كان يمتطيها شريكه.

وبنفس الطريقة تعرضتا طالبتين بنفس الكلية بعد زوال اليوم الثلاثاء 26 فبراير، الى عملية سرقة طالت حقيبتهما اليدوية حيث من الممكن أن يكون الجناة نفسهم من قاموا بإرتكاب السرقة الماضية، فيما أكدت مصادر “الجديدة اكسبريس” أن عناصر الدرك الملكي المتواجدين بالنقطة التي تأمن الكلية فور علمهم بالخبر قاموا بملاحقة اللصوص الذين سلكوا الإتجاه المعاكس من الطريق.

الضحية وفي تصريحها ل”الجديدة اكسبريس” عبرت عن صدمتها من الكابوس الذي عاشته أثناء سرقتها من طرف اللص، وكيف سلبها هاتفها النقال في واضح النهار دون تدخل أي جهة، وطالبت بالقاء القبض عن الجاني، الذي تسبب لها في صدمة نفسية كبيرة.

وفي تفاصيل أخرى، تعرض طالب في السنة الثالثة بذات الكلية التي أصبحت حديث الساعة يوم أمس الإثنين 25 فبراير، الى إعتداء شنيع من طرف أشخاص غرباء داخل الحرم الجامعي حيث أبرحوه ضربا وقاموا بسرقة هاتفه النقال باهظ الثمن حسب تصريح الضحية، ولاذو بالفرار عبر سيارة خفيفة، الضحية عرض على الطبيب الذي حدد مدة العجز في 23 يوما عبر شهادة طبية من أجل الإدلاء بها وشكاية في الموضوع إلى السيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بالجديدة.

مصادر طلابية طالبت في حديثها مع “الجديدة اكسبريس” بأن تتحمل السلطات الدركية مسؤوليتها، وتلقي القبض عن اللصوص والجناة الذين روعوا الطلبة، وتكثيف الدوريات من أجل استتباب الأمن، وإعادة الطمأنينة في نفوس الطلبة.