اخبار محلية

بالصور.. بحضور عامل الإقليم أسرة الوقاية المدنية بسيدي بنور تخلد ذكرى اليوم العالمي للوقاية المدنية

الجديدة اكسبريس – ابو صفاء

تخليدا لليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يصادف اليوم الأول من شهر مارس من كل سنة، والذي اختير له هذه السنة “شعار سلامة الأطفال مسؤوليتنا”، ويعتبر اليوم العالمي لرجال المطافئ ” الوقاية المدنية الدفاع المدني ” فرصة ومناسبة للوقوف على الإنجازات و المهام و الأدوار التي تقوم بها القيادة الإقليمية بسيدي بنور من خلال نشر ثقافة الوقاية و التوعية و التحسيس بالدور الفعال الذي يقوم به رجال الوقاية المدنية في مواجهة الكوارث الطبيعية من “زلازل وحرائق ” والنجدة و الطوارئ والتدخلات اليومية على الطرقات “حوادث السير” داخل المدار الحضري وخارجه من اجل إنقاذ الأرواح البشرية و ضمان السلامة للمواطنات و المواطنين.

و تجسيدا لهذا الاحتفال، نظمت القيادة الإقليمية ، صباح يوم الجمعة فاتح مارس الجاري ، الأبواب المفتوحة من الساعة العاشرة صباحا إلى الخامسة مساء، من أجل التعريف بهذا الجهاز، و الاطلاع عن كثب على التجهيزات و الخدمات المقدمة من طرف المركز، هذا.

وقد شارك عامل الإقليم والوفد المرافق له رئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس البلدي وبرلماني الاقليم عبد الغني مخداد ، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات من المجتمع المدني، و ممثلي مختلف المؤسسات، و وسائل الاعلام .

في بداية الاحتفال تم عرض مختلف الأجهزة و المعدات الخاصة بالإنقاذ و الإغاثة في حالات الطوارئ، و تقديم الشروحات من طرف القائد الاقليمي للوقاية المدنية بسيدي بنور حول الوسائل البشرية واللوجستيكية والآليات المستعملة في الإنقاذ ، بالإضافة إلى الإسعافات الأولية و تدخلات عناصر الوقاية المدنية في حالة حوادث السقوط و حوادث السير و الغرق والاختناق عند اندلاع الحرائق ، تلتها شروحات حول شاحنة إخماد الحرائق، محركات ضخ الماء و أدوات الربط. كما قدم القائد الإقليمي عددا من الإحصائيات و النسب المئوية حول تدخلات عناصر الوقاية المدنية بسيدي بنور سنة 2018، وبالجماعات الترابية التابعة للإقليم .

وبنفس المناسبة ألقى نائب القائد الإقليمي القبطان “م ح”، كلمة ركز من خلالها على شعار هذه السنة المتمحور حول الأطفال كونهم يجسدون مستقبل البشرية. وأوضح الادوار التي تقوم بها الوقاية المدنية من خلال دورات تحسيسية بالمؤسسات التربوية و التعليمية، و تعتبرها جانبا أساسيا في عملها، الذي يساهم في نشر ثقافة الوقاية و السلامة، كما اشار الى استقبال مقراتتها لوفود المؤسسات التعليمية و الهيئات المدنية خلال الأبواب المفتوحة من أجل تقريبهم من هذه المهنة النبيلة.

وأشار إلى أن تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف تعتبر ان الأطفال هم من أكثر الفئات تضررا من تبعات الحوادث و الكوارث الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية في أنحاء العالم، هذا فمن الواجب إعدادهم لمواجهة المخاطر المحدقة بهم و تمكينهم من التكيف معها و التعامل معها بشكل جيد في الوقت المناسب.

وأضاف للرفع من مستوى الوعي بهذه الظواهر لدى هذه الفئة من المجتمع، وجب التركيز على الوقاية باعتبارها الطريقة المثلى لضمان نشأة الأطفال في بيئة آمنة و محمية، توافقا مع توصيات منظمة الأمم المتحدة بشأن حماية الأطفال، و من أجل أن نضمن للأطفال العيش في مجتمعات مقاومة للكوارث، وجب تحسيسهم بالتهديدات التي تحدق بهم من خلال التربية الوقائية على المخاطر التي تؤدي إلى غرس ثقافة المخاطر و ثقافة الوقاية، و ذلك في إطار المسؤولية المشتركة للجهات المعنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي