اخبار محلية

بيان حقيقة: المديرية العامة للأمن الوطني ترد على مقال “الجديدة اكسبريس” نشر تحت عنوان .. طفل بالجديدة يتعرض لمحاولة تصفية جسدية من طرف فتاة ب“زيزوار” والأب يناشد السيد “الحموشي”

الجديدة اكسبريس

على إثر المقال الذي نشرته “الجديدة اكسبريس” بتاريخ 13 مارس 2019، تحت عنوان ” طفل بالجديدة يتعرض لمحاولة تصفية جسدية من طرف فتاة ب“زيزوار” والأب يناشد السيد “الحموشي”، توصل الموقع الإلكتروني من المديرية العامة للأمن الوطني ببيان حقيقة، هذا نصه: 

“تنويرا للرأي العام ولقراء موقعكم الإخباري، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أنها تفاعلت بجدية مع مضمون مقالكم المرجعي وفتحت بشأنه بحثا شمل مراجعة كافة الإجراءات المسطرية المرتبطة بهذه القضية، وهو البحث الذي خلصت نتائجه إلى ضرورة توضيح النقاط التالية :

بتاريخ 09 مارس الجاري، تقدمت أمام مصالح الشرطة بمدينة الجديدة فتاة قاصر مرفوقة بوالدتها من أجل تسجيل شكاية حول اعتراض سبيلها من قبل مجموعة من القاصرين الذين تعرف بعضهم بحكم الدراسة في نفس المؤسسة التعليمية الإعدادية، الذين عملوا على تعريضها لمحاولة هتك العرض بإستعمال العنف وتمزيق ثيابها.

وفي نفس اليوم ، تقدم الضحية المشار إليه في مقالكم المرجعي من أجل تسجيل شكاية حول تعرضه للضرب والجرح بإستعمال شفرة الحلاقة من المعنية بالأمر المشار إليها سابقا، حيث أفاد أنها عملت أيضا على سلبه مبلغ 200 درهم.

على ضوء هذه المعطيات، تم إشعار النيابة العامة المختصة التي أصدرت تعليماتها إحالة القضية على المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، التي عملت بدورها على تعميق البحث بخصوص إفادتي الطرفين.

حيث أصر الطفل القاصر على واقعة تعرضه لسرقة المقرونة بالضرب والجرح بإستعمال سلاح أبيض من قبل الفتاة، فيما تشبثت هذه الأخيرة بتصريحاتها حول تعرضها للإعتداء الجسدي والتحرش الجنسي بشكل عنيف من قبل مجموعة من القاصرين، توجد من بينهم الضحية، وأنها فعلا أثناء الدفاع عن نفسها قامت بضربه بإستعمال يدها، كما أنها لم تكن تتحوز أي سلاح أبيض لحظتها.

مواصلة للأبحاث، تم إجراء مواجهة بين الطرفين، تمسكا فيها بتصريحاتهما الأولية ، قبل أن يتقدم كل منهما بشواهد طبية تم تضمينها بالمسطرة القضائية المتعلقة بالقضية، لتصدر النيابة العامة المختصة تعليماتها بتقديم الطرفين أمامها بتاريخ 14 مارس الجاري.

وفي الختام تأكد المدرية العامة لأمن الوطني أن جميع الإجراءات التي باشرتها مصالحها بخصوص هذه القضية تمت تحت الإشراف الدائم والمباشر للنيابة العامة المختصة، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتحديد باقي الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بهذه الواقعة”. انتهى نص بيان التوضيح .

الى ذلك فإن عناصر الشرطة القضائية بالجديدة التي تفاعلت مع موضوع القضية بشكل كبير وعلى رأسها
العميد الإقليمي السيد “مصطفى رمحان”، رئيس المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة صاحب التجربة والمسار المهني المشهود له به والذي كان سببا في تفكيك عدة جرائم معقدة على مستوى مدينة الجديدة وإقليم الجديدة حيث وقف شخصيا على هذه القضية حتى تم الوصول الى ملابساتها الحقيقية، حيث تقرر بعد ذلك متابعة الفتاة القاصر من أجل الضرب بواسطة سلاح أبيض ثم أحيلت على السجن المحلي بالجديدة فيما توبع الطفل القاصر بمحاولة هتك العرض والتحرش الجنسي.

وعليه فإن “الجديدة اكسبريس” من موقعها تنوه بالخلية المركزية للتواصل بالمديرية العامة للأمن الوطني والخلية الإقليمية بالجديدة على السهر وتتبع التغطية الإعلامية لمختلف الأنشطة التي تهم العمل الأمني، وإعداد البلاغات الصحفية بخصوص القضايا المهمة المسجلة على الصعيد الوطني والمحلي في سياق حرص الإدارة العامة للأمن الوطني على إطلاع الرأي العام بكيفية فورية وآنية على كل المعلومات المتعلقة بالمجال الأمني، فضلا عن رغبتها في نشر المعلومة على نطاق واسع وفق معايير موضوعية تحترم الشفافية والمصداقية في نقل الخبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي