اخبار محلية

“حليلو” تكسير زجاج السيارات و الاعتدء على المارة في ثاني يوم من عيد الأضحى

تعتبر ظاهرة “حليلو” التي تصنف في خانة العادات والتقاليد الدكالية بل وفي يومنا هدا اضحت من الظواهر الخطيرة التي أصبح يعاني منها المواطنون بكل من مدينة الجديدة وأزمور على سبيل المثال.

فسنة بعد سنة تتطور الأمور لهذه العادة على مدينتينا حيث كان الأمر مقتصرا في بدايتها على الأطفال إذ كانوا يرشون على بعضهم الماء من آنية يملؤونها من منازلهم ليتم بعدها ملأ الماء من بعض البرك المائية التي تتجمع في الأزقة وفي السنين الأخيرة أصبحت طريقة جديدة تتجلى في التراشق بالبيض لكن هذه السنة كانت استثنائية بعد استعمال الماء النقي والمتسخ والبيض والصباغة وحتى الحجارة مما خلف العديد من الإصابات بين المواطنين وحتى ممتلكاتهم ككسر الواقيات الأمامية لبعض السيارات التي وضع أصحابها شكايات بشأنها حيث عرفت جل احياء مدينة الجديدة صباح اليوم تجمهرا لمجموعة من الشباب الذين كانوا يرشون الناس بالماء ويرشقون السيارات بالحجارة والبيض وحتى الصباغة مرددين شعارات فريق كرة القدم.

ونفس السيناريو حصل بأزمور وخاصة الأحياء الشعبية التي عانت ساكنتها الأمرين فالشباب جابوا الأزقة والشوارع ورشوا الماء بداخل السيارات التي كانت تمر من قربهم دون مراهاة لما قد يلحق بهم من خسائر كالهاتف النقال الذي تعطل بعد رش الماء داخل سيارة أحد المواطنين الذي كان متجها نحو صيدلية الحراسة .

ظاهرة حليلو باتت إدن تشكل خطورة على المواطنين حيث أصبح الشبان الممارسون لها يرتكبون جرائم في حقهم وبالتالي أصبح ملزما على الشرطة التعامل بنوع من الصرامة مع هؤلاء الشبان ولم لا منع هذه العادة ككل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي