عبد الحميد خنفودي
عاش ملعب العبدي قمة كروية على كافة المستويات جماهيريا وتقنيا. على المستوى الجماهيري ابدع الجديدون والبيضاويون في رسم لوحات ولا اجمل من خلال التيفوات والتشجيع والدعم على مدرجات الملعب.
اما تقنيا فكانت الكلمة الفصل لبادو الزاكي الذي تمكن بكل احترافية من فرملة الهجوم الودادي رغم تلقيه لهدف مباغت في الثواني الاولى للمباراة بعد خطإ في التغطية يمينا استغله اوناجم الذي مرر لببابا توندي الذي اودع الكرة في شباك اليوسفي. لينتهي الشوط الاول على وقع هذا الهدف .
في السوط الثاني تمكن لاعبوا الدفاع من التحكم في مجريات اللقاء وخلقوا العديد من الفرص السهلة تمكنوا من ترجمة إحداها الى هدف سجله الزئبقي سيمون امسوفة بعد تمريرة عرضية من الشاب الطيبي نحو مربع العمليات .
بعد هذا الهدف ومن خلال التغييرات التي اقدم عليها الزاكي بإقحام الشابين ابن الشاوي وآدم لشهب تمكن الفريق الجديدي من التحكم في المباراة من خلال جدارين دفاعيين كانا كافيين لفرملة لاعبي الوداد مع الاعتماد على المرتدات الخاطفة مستغلين فراغات في الدفاع البيضاوي الا ان التسرع وعدم التركيز وافتقاد خبرة مثل هذه القمم لبعض اللاعبين الشباب الذين اعتمد عليهم الزاكي وسيقولون كلمتهم مع توالي المباريات ودعم الجمهور حال دون ترجمة فرص سانحة الى اهداف لينتهي اللقاء في جو رياضي بالتعادل الايجابي هدف لمثله.
