أحمد ذو الرشاد
قضت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، الأربعاء الماضي بتأييد الحكم الابتدائي (5 سنوات سجنا نافذا)، الصادر في حق خياط، بعد مؤاخذته من أجل جناية الضرب والجرح بواسطة السلاح والسكر العلني.
وجاء إيقاف المتهم بعد توصل الشرطة القضائية لدى الأمن الإقليمي بالجديدة، بخبر يفيد ضرورة الانتقال إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس، لوجود شخص تعرض لاعتداء بواسطة السلاح. وانتقلت فرقة أمنية إلى هناك، ووجدت الضحية بقسم العناية المركزة، لتعرضه لطعنة بواسطة سكين، تطلبت خضوعه لعملية جراحية. وقدمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز في 60 يوما. وصرح أنه كان رفقة قريبه بوسط المدينة، فتعرضا لاستفزاز من المتهم، ولما عاتباه، توجه نحو دكان لبيع الأواني المنزلية وأمسك سكينا واعتدى بها عليه.
وتعرفت الضابطة القضائية على هوية المتهم، الذي تقدم من تلقاء نفسه في اليوم الموالي وتحفظت عليه بوضعه رهن الحراسة النظرية بعد استشارة النيابة العامة. واستمعت للضحية من جديد، فأكد أقواله السابقة، التي أكدها قريبه الذي كان معه اثناء الاعتداء عليهما.
وصرح المتهم أثناء الاستماع إليه، أنه خياط وأنه ليلة الحادث احتسى كمية من الخمر بإحدى الحانات، ولما توجه إلى وسط المدينة وهو يدخن سيجارة، وصل دخانها إلى الضحية ورفيقه، فلم يعجبهما الأمر وتلاسنا معه، فتطور الأمر إلى اشتباك، ووجه له الضحية ضربة على فمه. ولم يستسغ ما تعرض له، فتوجه نحو محل لبيع التجهيزات المنزلية وتسلح بسكين وعاد نحو الضحية ورفيقه ووجه له ضربة واحدة، ولما شاهد الدم يسيل منه بغزارة، لاذ بالفرار.
