حوادث

5 سنوات لمتهم إختطف نادلة تشتغل بمقهى بواسطة “تريبورتور” من حي السعادة بالجديدة وإغتصبها بسيدي بوزيد

أحمد ذو الرشاد

قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا بإدانة متهم والحكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا، بعد مؤاخذته بجناية الاختطاف والاغتصاب تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض والسرقة والسكر العلني البين والتخدير.

وجاء إيقاف المتهم بعد توصل مصلحة الشرطة القضائية بشكاية من نادلة، أفادت فيها أنها تشتغل بمقهى قرب حي السعادة وأنها لما انتهت من عملها، غادرته رفقة زميلتها في العمل، لكنها فوجئت بالمتهم وهو في حالة سكر بين، يعترض سبيلهما ويمسك بثيابها ويرغمها على مرافقته.

ولما تدخلت زميلتها لمؤازرتها، استل سكينا من الحجم الكبير وطلب منها مغادرة المكان. وخوفا على نفسها، توجهت نحو المقهى لطلب النجدة.وأضافت أن المتهم استغل الفرصة، ونادى على زميله وطلب منه الالتحاق به على متن دراجته النارية ثلاثية العجلات، فأرغمها على الركوب تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح. وتوجه السائق نحو شاطئ سيدي بوزيد، وتجاوزه بقليل، وطلب المتهم منه التوجه نحو مكان خال من المارة.

وتوقفت الدراجة النارية وترجل سائقها ثم غادر المكان. وأرغمها المتهم على ممارسة الجنس بطريقة عادية لأنها ثيب. وبعد الانتهاء من فعلته، ناولها حافظتها التي نزعها منها خوفا من استعمال هاتفها لطلب النجدة واستولى على 200 درهم وامتطى الدراجة النارية.

وتوسلت إليه الضحية من أجل إعادتها إلى المدينة ووعدته بعدم تقديم شكاية ضده. وأركبها معه ونقلها إلى الجديدة. واتصلت بزميلتها وتوجهت نحو المستشفى الإقليمي لتلقي العلاج جراء اغتصابها. وفي اليوم الموالي توجهت نحو الشرطة القضائية لتقديم شكاية ضد المتهم. واستمعت الضابطة القضائية لصديقة الضحية، فجاءت أقوالها متطابقة مع أقوال المشتكية.وتوصلت الضابطة القضائية إلى هوية المتهم وحاولت إيقافه بحي السعادة، وهو في حالة تخدير ووضعته رهن الحراسة النظرية لتعميق البحث معه.

وصرح المتهم أنه كان في حالة سكر بين وأنه خرج إلى الشارع، فشاهد المشتكية رفقة صديقتها، فأعجب بها واقترب منها وبدأ يتغزل بها، لكنها لم تعره أي اهتمام، فأمسك بها وطلب منها مرافقته لممارسة الجنس معه، فتدخلت زميلتها وحاولت إبعاده عنها، فاستل سكينا وهددها. والتحق به زميله على متن دراجة نارية وأرغمها على ركوبها، وتوجه بها نحو شاطئ سيدي بوزيد، ومارس عليها الجنس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي