أحمد سكاب
خفضت الغرفة الجنحية التلبسية باستئنافية الجديدة، أخيرا، الحكم الصادر في حق مروج الأقراص المهلوسة بحي السعادة بالجديدة ، وحكمت عليه بسنتين حبسا نافذا بعدما سبق أن أدين ابتدائيا قضت بخمس سنوات سجنا.
وتمكنت عناصر الشرطة القضائية بأمن الجديدة، من إيقاف المتهم بعدما أثقل الجديدة ، بأقراص الهلوسة من مختلف الأنواع، بعد عملية أشرف عليها رئيس الشرطة القضائية ورئيس فرقة المخدرات، بتنسيق مع وكيل الملك بابتدائية الجديدة.
وحول مروج سكنه بسطح منزل والديه بحي السعادة، إلى مرتع لممارسة نشاطه المحظور يتوافد عليه العديد من المدمنين، بعدما حصن منزله بأبواب حديدية، بالإضافة إلى مرافقته الدائمة بأربعة كلاب شرسة من نوع “بيتبول”، ناهيك عن معاونيه كانوا يخبرونه بحملات رجال الأمن تفاديا لاعتقاله بعدما أصبح هدفا من قبل رجال الشرطة الذين كانوا يتعقبونه والجيران، وحتى أفراد أسرته، كانوا يخافون من بطشه تفاديا لعدوانيته، وأشرف على عملية الإيقاف 30 عنصرا من رجال الشرطة القضائية، مستعينين بعناصر الوقاية المدنية، وبعد محاصرة المنزل، حاول المروج التخلص من بضاعته المشكلة من أقراص “القرقوبي” بمجاري الصرف الصحي، قبل بلوغ الساعة السادسة صباحا توقيت التدخل الأمني، وشرعت عناصر الوقاية المدنية في إزالة باب المنزل الخارجي، بعد توجيه تحذير إلى مروج المخدرات.
وبعد تشديد الخناق عليه سمح لوالديه، اللذين يقيمان بالطابق الأول، بفتح الباب تجنبا لإلحاق الضرر به، في حين حاول الفرار عبر أسطح الجيران قبل أن يتمكن الأمنيون من شل حركته وإيقافه وتصفيده. وبعد تفتيشه ، ضبطوا بحوزته 11 قرصا مهلوسا، ومبلغا ماليا بقيمة 300 درهم.
