اخبار محلية

انقطاعات الكهرباء تؤجج الغضب بالجديدة

أحمد ذو الرشاد

انتفض عدد من سكان جماعات خميس متوح وبولعوان وأولاد فرج والشعيبات وأولاد حمدان والقواسم وسيدي يوسف بن علي وسيدي عبد الرحمان بن احساين، التابعة لإقليم الجديدة، تزامنا مع حلول شهر رمضان، ونظموا وقفات احتجاجية، جراء استمرار الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بتراب الجماعات القروية المذكورة.

واحتشد عدد من المنخرطين بالمكتب الوطني للكهرباء الخميس الماضي، أمام فرع المكتب نفسه بأولاد افرج ووضعوا المسؤول عنه، في الصورة التي يعانون من قتامتها، وحملوه المسؤولية الكاملة حول الأضرار التي يتكبدونها منذ سنوات.

وأوضح مدير المكتب الفرعي بأولاد افرج، أنه قام بدوره المنوط به، بإرسال تقرير مفصل إلى المدير الإقليمي وأخبره بحقيقة وجوهر المشكل، وأرفق التقرير نفسه باقتراحات وحلول قابلة للتحقق، مشيرا إلى أنه هو المسؤول عن اتخاذ القرارات وإيجاد الحلول لمشكل الانقطاعات وتلاشي المولدات.

وصرح أحد المحتجين، أن المتضررين راسلوا المكتب المحلي بأولاد افرج والمكتب الإقليمي بالجديدة، والتقوا بمديره، الذي وعدهم بإيجاد حلول جذرية، لكن تبين أن كلامه مجرد وعود بعيدة عن الواقع، إذ لم يكلف نفسه اتخاذ ما يلزم لحل هذه المعضلة، التي طالت أكثر من ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن المتضررين لا زالوا يتوفرون على نسخ من المراسلات التي وضعوها على مكتبه.

وعبر السكان المتضررون من الانقطاعات المتكررة وضعف التيار الكهربائي الذي يكلفهم خسائر مزدوجة، (عبروا) عن سخطهم وتذمرهم جراء الإهمال ولامبالاة المسؤول الأول عن القطاع، رغم توصله بالعديد من الشكايات. وانتقدوا سياسة الكيل بمكيالين، إذ تدخل لحل مشاكل لدى مسؤولين من ذوي النفوذ، فيما ظلت شكايات المواطنين العاديين مرمية على مكتبه.

وفي موضوع ذي صلة، وضع عدد من سكان الجماعة القروية للشعيبات، الذين يعانون من الانقطاعات المتكررة للتيار وضعف الضغط الكهربائي نتيجة صغر حجم المولد الكهربائي المزود لدوار الشعيبات القريب من الجماعة نفسها من جهة والسرقات المتكررة للتيار الكهربائي من جهة ثانية في غياب أي مراقبة ومتابعة من المكتب الوطني الإقليمي، (وضعوا) طلب مقابلة لعامل إقليم الجديدة، لطرح هذه المشاكل أمامه للتدخل لدى المكتب الوطني ذاته من أجل ايجاد حلول خاصة في ظل عجز المكتب الوطني للكهرباء بالجديدة عن حل المعضلة.

ولم يستبعد سكان الجماعات المتضررة تنظيم وقفات احتجاجية وتنظيم مسيرة الى غاية المقر الرئيسي للمكتب الوطني للكهرباء الموجود بمدينة الدار البيضاء، لإيصال معاناة سكان ثماني جماعات قروية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي