أحمد ذو الرشاد
تنظر غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، الشهر المقبل، في ملف جنائي يتابع فيه متهم محكوم عليه ابتدائيا بسنتين حبسا، واحدة نافذة والثانية موقوفة التنفيذ، من أجل جناية الاحتجاز والاغتصاب بالعنف والسرقة الموصوفة.
وتقدمت الضحية وهي زوجة وأم لستة أبناء، بشكاية أمام ضابط الشرطة رئيس فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، أفادت فيها، أن المتهم التحق بمنزلها وأخبر ابنها، أن والدته أرسلت في طلبها.
وأضافت أنها تعرف والدته وتجالسها من حين لآخر بحكم رابطة الجوار. وبعد تناولها لوجبة الفطور، توجهت نحو منزلها، فوجدت الباب مفتوحا وولجته، فوجدت المتهم وحيدا، وفي الوقت الذي تراجعت فيه إلى الوراء من أجل مغادرة البيت، فوجئت به يحول دون ذلك، ويغلق الباب.
وعبر لها عن إعجابه بها ورغبته في ممارسة الجنس عليها ودعاها إلى الفراش، فرفضت تلبية نزوته، وأمسك بها وشرع في تقبيلها، فدفعته مما أجج شهوته وصفعها مرتين، فأصيبت برعاف وسقطت على الأرض، فاستغل الفرصة وجرها نحو غرفة النوم، وكبل يديها ورجليها ووضع ثوبا على فمها لمنعها من الصراخ. وغادر البيت بضع دقائق وعاد، وأخرج هاتفا محمولا وشرع في تصويرها، ثم نزع سروالها وتبانها ومارس عليها الجنس بالعنف. وبعد الانتهاء من فعلته، واصل عملية تصويرها عارية، ثم أخلى سبيلها، فتوجهت نحو مقر الشرطة القضائية لوضع شكاية ضده.
ولما عادت إلى منزلها، أخبرها ابنها أن المتهم التحق به وطلب منه هاتفها، بدعوى أنها تريد استعماله في اتصال هاتفي. وفي اليوم الموالي سلمه لها واحتفظ ببطاقة ذاكرته التي تحمل عددا من صورها الشخصية.
واستمعت الضابطة القضائية للمتهم، فصرح أنه يعرف الضحية، لأنها تسكن بجواره وتتردد على والدته من حين لآخر. واعترف بما ورد في صك الاتهام، وصرح أنه بعد سفر والدته إلى آسفى ظل وحيدا بالمنزل، فقرر استدراج جارته لممارسة الجنس عليها، لأنها كانت تثير غريزته، لأن زوجها مريض ويضطر إلى مغادرة البيت لشهور.