أحمد سكاب
قضت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة، أخيرا ، بمؤاخدة ثلاثة شباب والحكم عليهم بتسع سنوات حبسا نافذا، ثلاث سنوات لكل واحد منهم، بعد متابعتهم في حالة اعتقال، من قبل وكيل الملك بجنحة حيازة ونقل المخدرات.
وجاء ايقاف الشباب الثلاثة من قبل عناصر الدرك الملكي بمركز هشتوكة بعد توصلها باخبارية من قائد قيادة سيدي علي بن حمدوش، بالعثور على رزمة من مخدر الشيرا تزن حوالي 25 كيلو غراما مدفونة في أرض، فاستدعت صاحب الأرض الفلاحية والذي أكد أنه بلغ إلى علمه أن أحد أقربائه قد عثر على مخدرات رمت بها مياه البحر عندما كانوا يسبحون بالبحر، وقاموا باخفائها في إحدى جوانب الأشجار، الأمر الذي جعله يشعر مقدم الدوار الذي أبلغ بدوره القائد.
وعملت عناصر الدرك على إشعار وكيل الملك الذي أمر الضابطة القضائية بحجز رزمة المخدرات وتكثيف الأبحاث لإيقاف المتورطين. وأسفرت التحقيقات بعد الاستماع لثلاثة عشر متهما أخلي سبيل عشرة منهم، عن متابعة ثلاثة منهم والذين اعترفوا بالمنسوب إليهم. وصرح المتهم الأول في تصريحاته أنه أثار انتباههم شيء مستطيل الشكل تتقادفه أمواج البحر ما أثار استغرابهم، وانتظروا خروجه بالشاطئ، فاكتشفوا أنه رزمة من المخدرات، قاموا بنقلها وأخفوها في التراب وسط الغابة.
وبعد عودتهم من الاستحمام لاكتشاف الرزمة وجدوا عناصر الدرك الملكي حلت بالمكان، وعملت على نقل المخدرات، بعد الاستماع لصاحب الأرض وأعوان السلطة، الذين دلوا المحققين على أسماء الشباب الذين قاموا بإخفاء المخدرات.
