الجديدة اكسبريس
عرفت مدينة الجديدة منذ الساعة الثلاثة من صباح اليوم الخميس انزال أمني كثيف بلغ 130 عنصرا من القوات المساعدة طوقت شارع الزرقطوني و ساحة الحنصالي و سوق علال القاسمي و حتى اللحظة من أجل منع الفراشة و أصحاب العربات المجرورة من إحتلال الملك العمومي الذي أصبح في تزايد.
حيث أشرف الباشا الجديد السيد كمال اكبر على الحملة الكبيرة التي لم تعرفها مدينة الجديدة من قبل فيما جرى اﻹستعانة بأربع شاحنات تابعة للبلدية من اجل نقل المحجوزات التي هي عبارة عن طاولات بكل ما تحتوي عليه من اشياء كانت معدة للبيع من طرف صاحبها و عربات مجرورة…كما تم وضع حواجز حديدية لمنع الباعة من عدم العودة الى الشارع العام.
كما تهدف هذه الحملة الى دمج الباعة المتجولين و الفراشة في السوق النموذجي في إيطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والذي جرى احداثه بالمصلى اﻷولى بالجديدة قرب ملعب أحمد الشهب حيث بالمناسبة كانت توقفت اﻷشغال به و السبب راجع الى وزارة اﻷوقاف و الشئون الإسلامية التي رفعت دعوة بأن اﻷرض التي شيد عليها السوق يعود لها لكن تدخل عامل اﻹقليم وتمت تسوية الوضع لتستأنف اﻷشغال مرة أخرى.
وفي إيطار اخر ابان الباشا الجديد لمدينة الجديدة الذي لم تكتمل مدة تعيينه على رأس باشوية الجديدة الشهر ليبدأ العمل بوثيرة لاقت إستحسان الساكنة الجديدية لكنه خرب باب الرزق أحد أعيان المدينة الذي كان يستغل أماكن عمومية يكتريها للفراشة مقابل أجر شهري او يومي فهل هل هذه هي نهاية الباعة المتجولين و الفراشة في أكبر حملة شنتها السلطات المحلية بالجديدة؟!.
