بالصور: تسعيرة “الباركينغ” تحدث فوضى بسيدي بوزيد وسط صمت المجلس الجماعي..”10 دراهم خلص عاد وقف”
الجديدة اكسبريس
على الرغم من أن المجلس الجماعي لمولاي عبد الله أمغار بإقليم الجديدة قد حدد تسعيرة محددة في مواقف السيارات ب”3 دراهم” بعد فوز شركة بصفقة تدبير مواقف السيارات، إلا أن عددا مما يسمونهم بـ”صحاب الجيليات”، ما زالو يواصلون سيطرتهم على طول “منتجع سيدي بوزيد”، في فصل الصيف، بفرضهم تسعيرة بلغت 10 دراهم.
الجديدة اكسبريس ” زارت “المنتجع” ورصدت مايلي:
“خويا أرا هنا.. دخل أخويا.. ها بلاصة خاوية”، هكذا كان يصدح، “كارديان” في منتجع سيدي بوزيد ، بأعلى صوته في محاولات جادة منه لإرشاد السيارات على أماكن شاغرة للركن فيها.
أمتار قليلة من هذا “الباركينع”، وجدنا أشخاص آخرين بـ”جيليات صفراء اللون”، منهم من كان يلوح بـ”كارني التيكيات”، ومنهم من يكتفي بإطلاق صافرات تشبه كثيرا التي يستعملها حكام الملاعب الكروية.. ما أثار انتباهنا هو ما يتضمنه “كارني التيكيات” الذي دون عليه تعريفة “الركن”، 10 دراهم كما توضح الصورة المرفوقة للمقال التي لا يقبلون أقلها.. “بغيتي مارحبا مابغيتيش ما تحطش طوموبيلتك عندنا”، هكذا خاطبنا أحدهم بنبرة شديدة.. قبل أن يضيف قائلا: “10 دراهم راه أقل حاجة فهاد البلاصة.. وهادشي اللي دايرينو فالتيكي”.. وعن أسباب هذه التعريفة، التي وصفت من لدن أصحاب السيارات بـ”المبالغ فيها” اكتفى مخاطبنا بلهجة أكثر شدة: “خويا بلا ماتبرزطنا.. واش اللي جا نبداو نشرحو ليه راه هادشي اللي مسلكنا..
في المقابل عبر عدد من رواد “المنتجع ”عن استيائهم مما وصفوه بـ”غطرسة” (الكارديانات) في المنطقة، معتبرين التسعيرة التي يحددونها للركن في مواقفهم مرتفعة جدا.
وقال أحدهم لـ”الجديدة اكسبريس” عشرة دراهم غالية أخويا، وراه كل عام وحنا مع هاد الناس فهاد المشكلة، لا نعلم من يتحكم في ذلك، وحينما نواجههم بالتسعيرة الحقيقية (3 دراهم) كما صرح رئيس جماعة مولاي عبد الله أمغار في إحدى تصريحاته ل”الجديدة اكسبريس”، نلقى أجوبة عنيفة.
وحاولت “الجديدة اكسبريس” الاتصال بمسؤولين بالمجلس الجماعي لمولاي عبد الله أمغار من أجل أخذ وجهة نظرهم في الموضوع، وكيفية تعاملهم مع هذه المشكلة التي تواجه المصطافين وزوار المنتجع بسبب تسعيرة “الباركينغ” المبالغ فيها، غير أن هواتفهم ظلت ترن دون مجيب.