اخبار محلية

أصوات تدعو إلى جعل توفير المراحيض العمومية أولوية بمدينة الجديدة

أسامة طبيقي- الجديدة اكسبريس

في رحلة البحث عن مرحاض. تطورت مدينة الجديدة ممَ كانت عليه وانتشرت فيها العديد من المرافق المختلفة ما جعلها قبلة لبعض المواطنين خلال فصل الصيف، إلا أن هذا التطور لم يرافقه تطور في المرافق العمومية التي تعتبر أكثر من ضرورية مثل المراحيض العامة.

كم من زائر للمدينة اضطر لفك عسرته أمام أي حائط في ظل عدم تفهم الناس لمشكلته، وكم من مريض خاصة مرضى السكري تجده يفك عسرته في قارورة فارغة ترمى على قارعة الطريق، وفي كثير من الأحيان يصادفك غرباء بينهم نساء ورجال وشيوخ واطفال يسألونك عن المرحاض الأقرب من المكان الذي هم فيه وفي وجوههم يمكنك ان ترى الحرج وكذا العسرة التي هم فيها، ولكنك لا تجد جوابا لأنك اصلا لا تعلم اين يوجد المرحاض الاقرب لانه غير موجود اصلا بمدينتك، بل ويلجأ البعض وعلى رأسهم النساء القادمات من اماكن بعيدة الى التوجه نحو المقاهي للسماح لهم بقضاء حاجتهم في مراحيضها.

وتأسفت الساكنة الجديدية، عن حال المدينة حيث انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي توضح الحالة التي آلت إليها جنبات المعلمة التاريخية مسرح عفيفي، وقالت الساكنة: “لا يزال العديد من المواطنين يتبرزون في الخلاء بسبب انعدام المرافق الصحية العمومية.

وتنبه فعاليات مدنية إلى الأخطار الناجمة عن غياب مراحيض عمومية، والمتمثلة أساسا في انتشار الأمراض الخطيرة والمس بجودة وكرامة العيش، بالإضافة إلى ما يمثله ذلك من عائق ضد تنمية السياحة بالمدينة.

هذا الأمر يمس بالكرامة الإنسانية”، تقول إحدى المتتبعات للشأن المحلي، مضيفة أن “هناك من يعتبر أنه من العيب الخوض في هذا الموضوع، والواقع أن العيب هو أن يقوم شخص، نتيجة غياب أو انعدام شروط النظافة في المراحيض العمومية، بقضاء حاجته في الخلاء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي