إعادة إحياء المطرح القديم للنفايات “كاريان” الجديدة إلى مكان لرمي الأتربة وبقايا أشغال البناء.. قرار تحويله إلى حديقة كبرى وفضاء للنزهة والرياضة بمواصفات دولية بقي حبرا على ورق
أحمد سكاب
يشتكي سكان مجموعة من الإقامات بحي المطار وشارع العلويين وتجزئة حزمي والأحياء المحاذية لها بالجديدة، من إعادة إحياء المطرح القديم للنفايات، الذي تحول إلى مكان لرمي الأتربة وبقايا أشغال البناء.
وقرر المجلس الحضري للجديدة في وقت سابق تحويله إلى حديقة كبرى وفضاء للنزهة والرياضة بمواصفات دولية، لكن للأسف هذا القرار بقي حبرا على ورق، شأنه شأن العديد من المشاريع أمام استنكار السكان الذين خاب ظنهم في المجلس المنتخب الحالي الذي يترأسه الاستقلالي جمال بنربيعة بتحالف مع حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية.
وحسب مصادر مطلعة أن هذه الهكتارات العارية من الأرض تحولت إلى مزبلة كبيرة في غياب كامل للمراقبة من قبل الجهات المشرفة والمسؤولة، وأصبحت تهدد السكان من خلال المعاناة مع أنواع الحشرات والزواحف التي تتكاثر وتقتات على هذه الأنواع من النفايات والقاذورات. واستنكرت فعاليات محلية صمت المجلس الحضري عن هذه الكارثة التي تهدد صحة وسلامة المواطن بالجديدة، وحملت الفعاليات ذاتها المجلس الحضري الوضعية التي آلت إليها هذه المنطقة.
وتساءلت عن الدور الذي يلعبه في توفير بيئة سليمة في الأحياء السكنية بإعمال وسائله وآلياته الإدارية واللوجستيكية، ودور المصالح البلدية ومعها الشرطة الإدارية في زجر المخالفات والضرب بأيد من حديد على كل من يتسببون في إقلاق راحة السكان وإغراقهم في الأوحال.
