أحمد سكاب
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية أزمور أخيرا، من إيقاف واحد من الذين روعوا سكان أزمور، لخطورة عملياتهم الاجرامية ومن ذوي السوابق القضائية في مجال السرقة والاعتداء بالسلاح الأبيض.وجاء ايقافه بعد توصل المصالح الأمنية بالعديد من شكايات الضحايا بعد تعرضهم للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض.
وتقدم ضحية بشهادة طبية وأصر على متابعته، وبعد تعدد الشكايات انتقلت عناصر فرقة الأبحاث التابعة للفرقة المحلية للشرطة القضائية بأزمور، من أجل إيقافه والبحث فيما نسب إليه، فاستعمل في مواجهتها التمرد والعصيان وأشهر السلاح الأبيض، وكان يحتمي بكلب شرس بعدما تمكن من الفرار وتوارى عن الأنظار.
وإثر عملية ترصد وتتبع تمكنت المصالح الأمنية من وضع اليد عليه بالدرب الجديد بالقرب من مسكنه، بعدما حاول الفرار، وبعد تفتيشه عثر بحوزته على خمسة أقراص مهلوسة من نوع ريفوتريل وقطعة من مخدر الشيرا وعلبة لصاق العجلات، كان بصدد استنشاقها. وتمت سياقته الى مقر المصلحة بعد معاينة حالة السكر التي كانت بادية عليه، بعدما عمد إلى افتعال جروح، قبل إيقافه، حيث تم نقله الى المستشفى المحلي بأزمور.
وبعد تلقيه العلاجات الضرورية، وبعد إشعار وكيل الملك أمر بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية. وبعد استرجاع وعيه من حالتي السكر والتخدير، فتح بحث معه حول الأقراص والمخدرات التي ضبطت بحوزته، فاعترف بمتاجرته في “القرقوبي”، كما اعترف بالاعتداء على الضحية بواسطة السلاح الأبيض، وكذا تغريره بقاصر، بعدما تعرف عليها وأصبح يسلمها مبالغ مالية لتلبية مصارفها اليومية، بعدما كان يلتقيها في الأماكن العمومية، والتمرد والعصيان في حق عناصر الشرطة. كما دل المحققين على مزوده بالمخدرات والأقراص المهلوسة.