مجتمع

سربة الدكالية “الزاهية ابو الليت” تتموقع ضمن أولى الفرق النسائية للتبوريدة على الصعيد الوطني

الجديدة اكسبريس

تألقت الفارسة “العلّامة”الزاهية ابو الليت في فعاليات التبويدة التي نظمت على هامش مهرجان الفلاحة بسيدي بنور حيث أبهرت الجماهير الحاضرة بعروض متميزة ، وقد سرقت الأضواء وسط عدد كبير من السربات ناهز 43 سربة تضم أكثر من 650 فارسا مخترقة بذلك وعن جدارة واستحقاق احتكار الرجال لهذا النوع من الرياضة. لتبرهن بذلك الفارسة الزاهية ابو الليت عن مكانة المرأة المغربية وقدراتها وتربط الماضي بالحاضر .

ومعلوم أن سربة الزاهية ابو الليت تتموقع ضمن أولى الفرق النسائية للتبوريدة على الصعيد الوطني وقد تأسست سنة 2003 بأولاد عمران. ومنذ ذلك التاريخ ظلت تحرص على المشاركة في العديد من المهرجانات الوطنية وقد أبانت فيها جميعا عن علو كعبها في هذا المجال فاحترمها شيوخ التبوريدة من الرجال والذين ظلوا يحتكرون هذا زمنا طويلا.

غير أن النجاح لم يقدم للزاهية أبو الليث على طبق من ذهب. بل ناضلت وكافحت وتحملت الكثير كن المشاق في بداية مشوارها، غير أن عشقها لهذه الرياضة ذلل كل الصعاب ، تقول الزاهية ابو الليت بهذا الخصوص :
« لا أتذكر أول مرة ركبت فيها صهوة الجواد ،لكني كنت صغيرة جدا ،كان جدي و ابي مولعان بالخيل و بالتبوريدة و كنت أرافقهما الى مختلف المهرجانات و التظاهرات الى ان وجدت نفسي امتطي صهوة الجواد و استمتع في ميدان السباق “المحرك” ومن تم قادني عشقي إلى تكوين سربة لفريق نسائي يقف ندا للرجال بل يتفوق عليهم (تضحك ثم تتابع) كان هذا حلمي وقد كانت أسرتي سندي في تحقيقه…»

تجدر الإشارة إلى أن الفارسة العلامة الزاهية ابو الليت قد فازت بالذهبية بفضاءات دار السلام على رأس فرقتها لتسجل اسمها ضمن الكبار في هذا المجال وتصبح رقما صعبا يصعب تجاوزه ممتلة بذلك اقليم سيدي خصوصا ودكالة عموما أحسن تمثيل وذلك بالرغم من انشغالاتها الاسرية و المهنية. فعشق الزاهية لتراب المحرك ورائحة البارود وزغاريد النساء لا حدود له ولا شيء يقف أمامها دونه حتى يقضي الله أمرا كان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي