اخبار محلية

سيناريو 2017 يتكرر.. متزوج وله أبناء يفارق الحياة بين أحضان خليلته بحي المطار بالجديدة

الجديدة اكسبريس- متابعة

علمت “الجديدة اكسبريس”، من مصادرها أن ساكنة حي المطار استفاقت في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين 14 أكتوبر الجاري، على وقع خبر وفاة رجل داخل منزل خليلته بإحدى الشقق بالحي المذكور.

ذات المصادر أكدت أن الرجل الستيني قد لفظ أنفاسه الأخيرة فوق جسد خليلته في ظروف مجهولة في انتظار ما سيقوله الطبيب الشرعي بعدما تم إخضاع الجثة للتشريح الطبي بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة فيما استبعدت بعض المصادر أن تكون الحادثة بفعل فاعل أي جريمة قتل، حيث يرجح أن يكون سبب الوفاة نتيجة سكتة قلبية مفاجئة.

عناصر الشرطة القضائية بالجديدة التي انتقلت إلى عين المكان فور علمها بالخبر تمكنت من توقيف السيدة التي كانت برفقة الضحية والبالغة من العمر حوالي 30 سنة، في حين اكتشف أن الهالك متزوج وله أبناء، حيث علمت الجديدة اكسبريس انه تم الاحتفاظ بالفتاة وصاحبة المنزل تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.

هذا وسبق أن أعرب عدد من المواطنين القاطنين بحي المطار بالجديدة بأن عددا من الشقق أضحت تؤجر لبائعات الهوى والباحثين عن اللذة، والغريب في الأمر أن هذه الأوكار تتواجد وسط شقق سكنية بها عائلات محترمة مما أغضب بشكل كبير الساكنة التي استفسرت من يقف وراء هذه المنازل وكيف يكتريها أصحابها لهؤلاء الأشخاص بدون قوانين تذكر.

وجدير بالذكر أنها ليست الحادثة الأولى التى يشهدها حي المطار، فقد سبق لمصالح الدرك الملكي بالجديدة أن فكت خيوط لغز العثور على جثة مهاجر افريقي مرمية على رمال شاطىء سيدي بوزيد سنة 2017. و بعد إجراء التحريات على الهالك، تبين أن موته نتج عن إفراطه في تناول مواد صيدلية مهيجة جنسيا من صنف “فياجرا”.

حيث كان التقرير الطبي خيطا رفيعا للمحققين، بعدما تمكنوا من التعرف على أخيه الذي كان يسكن معه قيد حياته بحي السلام بمدينة الجديدة، والذي أفاد بأن الجثة التي عاينها بمستودع الأموات تخص أخاه والذي كان يتاجر في حلي وملابس يستقدمها من الكوت ديفوار وأن ملف إقامته بصدد التسوية بعمالة الجديدة، وزاد بأن آخر من اتصل به قبل وفاته، هي خليلة تمتلك شقة بحي المطار بالجديدة، اعتاد أن يقضي عندها ليلتين في الأسبوع .

التقط المحققون هذه المعلومة، وهرعوا إلى الشقة التي دلهم عليها أخو الهالك ، فلم يجدوا الفتاة التي أفاد بصددها أفراد من عائلتها أنها غادرت على عجل شقتها فجر السبت الأخير رفقة صديقتين لها إلى وجهة يرجح أن تكون الدارالبيضاء .
وبعد أن تمكن المحققون من رقم هاتفها المحمول ، ربطوا بها الاتصال في محادثة هاتفية أشعرتها باطمئنان كبير، عجل بعودتها على الفور ، لتجد في استقبالها رجال درك بزي مدني، اقتادوها إلى القيادة الجهوية رفقة صديقتيها .

ولدى الاستماع إليها في محضر رسمي ، أفادت بأن الهالك الذي تعرفت عليه في وقت سابق اعتاد أن يتردد عليها في زيارة متعة جنسية مرتين في الأسبوع في شقتها ، التي تسخرها للدعارة رفقة صديقتيها واحدة طالبة جامعية في الحقوق 20 سنة تتحدر من بني ملال والثانية 24 سنة من الجديدة.

وزادت معترفة أن الهالك هاتفها كعادته فضربت معه موعدا للقاء به ليلا بشقتها ، وأنه ظل يمارس معها الجنس بكيفية بدت لها غير طبيعية ولمدة ساعة ونصف الساعة ، وفجأة انتابته غيبوبة وهو فوقها ، فأيقظت زميلتيها ورششنه بالماء فلم يسترجع وعيه ، لحظتها تأكدن من موته بسكتة قلبية مفاجئة ، فقررت التخلص من الجثة ، وهو ما تم فعلا بمساعدة من زميلتيها ، حيث حملنها على متن سيارتها الفارهة من نوعBMW .

بداية فكرت بوضع الجثة أمام منزل أخيه وأفارقة آخرين بحي السلام وكانت الساعة تشير إلى الرابعة صباحا ، لكنها عدلت عن رأيها نظرا لعدم خلو الحي من حركة المرور وحارس ليلي، وقررت التخلص منها برمال شاطئ سيدي بوزيد بمنطقة بوسيجور التي تحجب رؤيتها أشجار كثيفة ، ولطمس معالم الوفاة كسرت الهاتف المحمول للضحية وكل حاجياته ورمت بها في بالوعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي