رياضة

الرجاء و الوداد.. قمة مغربية خالصة بثوب عربي

عموري ادريس – الدار البيضاء

كل الانظار اليوم ستتجه نحو مركب محمد الخامس، هذا الملعب الاسطوري الذي سيحتضن اليوم قمة مغربية خالصة لبست ثوب البطولة العربية و أضافت لها ابداعات الفصائل المشجعة لقب العالمية.

قرعة محمد السادس للأندية العربية الأبطال لم تكن رحيمة بالغرمين الازلين، بل اوقعتهم في صدام كبير و نهائي قبل الأوان، الرجاء يدخل اليوم مكتمل الصفوف و بدافع معنوي يسعى من خلاله على إعادة إحياء أمجاده في المسابقات الخارجية، و بغياب عناصر بارزة في خط الدفاع و الوسط يسعى الوداد لإيجاد الحل في الهجوم من اجل اكمال طريقه نحو سباق التتويج بالكأس العربية التي تحمل اسم ملك المغرب.

هذه السنة الكأس العربية اسفرت عن مواجهتين إن صح التعبير، واحدة ستجري اطوارها على رقعة الميدان، اما الثانية ستجري اطوارها في المدرجات، تتوالى السنين و الاعوام و تختلف هوية اللاعبين و المدربين ولكن جماهير كازابلانكا تبقى دائما تابتة وشامخة في المدرجات، بل كلما مرت السنين الا وزادت من حجم تألقها و ابداعتها.

هي جماهير عاشقة تتفنن و تبدع بلواحاتها المدرجات التي تعطيها العلامة الكاملة قبل بداية الديربي و بأناشيدها التي تثلج الصدر و التي تشكل دافعا و حافزا للاعبين وسط ضغط ديربي الاخوة الأعداء، جماهير وصفت بالعالمية وبفضلها اصبح مركب محمد الخامس مرجعا عالميا في فنون التشجيع.

فلمن ستؤول الغلبة ياترى في قمة القمم العربية، الوداد والمدرج الشمالي ام الرجاء والمدرج الجنوبي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي