اخبار محلية

غموض يلف وفاة زوجة بالجديدة في منزل أخيها

عبدالله  غيتومي

يسلك محققون من الشرطة القضائية بالجديدة عدة مسارات في بحثهم لكشف ظروف وفاة (ث ن 48 سنة) وهي امرأة متزوجة حديثا، بعد العثور على جثتها، الخميس الماضي بمنزل أخيها.

وجاء اكتشاف هذه الوفاة الغامضة، عندما عادت  زوجة أخيها من عملها بالعونات في مؤسسة للقروض الصغرى، وطرقت الباب عدة مرات دون جدوى، لتستعين بخدمات صانع مفاتيح، ولما دلفت إلى الداخل فوجئت بالضحية ممددة قرب الحمام وهي في حالة توحي أول مرة أنها في غيبوبة عميقة.

وإثر ذلك ربطت الاتصال بخدمات الإسعاف المستعجل ، وبمجرد وصولهم ظهر لهم أن الزوجة فارقت الحياة، ما استدعى إخطار الشرطة القضائية مدعومة بفرقة من الشرطة التقنية والعلمية، التي قامت برفع ما يفيد الوصول إلى فك لغز هذه الوفاة التي لفها غموض كبير، سيما أن الشبهة الجنائية بدت للمحققين غير مستبعدة بوجود بقع صغيرة من الدم بمكان الجثة.

وبموازاة ذلك، تم انتداب سيارة نقل أموات تابعة إلى المجلس الإقليمي، تولت نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس، وسط بكاء وعويل ذوي الهالكة الذين حلوا قادمين من أولاد افرج، وقال أخ الهالكة لـ»الصباح» إن زوجة أخيه اتصلت بهم هاتفيا وأخبرتهم بأن الضحية في حالة غيبوبة مستمرة وأنه يتعين عليهم المجيء واستطرد أن أخته البالغة من العمر 48 سنة، تزوجت قبل 7 أشهر من أحد الأشخاص وأنها لم تتيسر لها أمور الحياة الزوجية، فطلب منها أخوه الذي يشتغل في شركة أجنبية بمكناس أن تؤنس وحدة زوجته في غيابه.

وفي موضوع ذي صلة أكدت الإفادات الأولى لزوجة الأخ أنها غادرت المنزل في الصباح، إلى عملها بالعونات، وأنها برجوعها فوجئت بباب المنزل موصدا قبل أن تكتشف الهالكة ممدة قرب الحمام.

واسترسالا في البحث استمع المحققون إلى عدة أطراف أملا في خيط رفيع، في وقت يعول فيه على التشريح الطبي لمعرفة سبب الوفاة في ظل شكوك اختناق بالغاز، تولدت لوجود الجثة بباب الحمام. لكن سفر فريق من المحققين ليلا لاستكمال البحث في منطقة، وتكتم مصادر على هذا الانتقال، يوحي بوجود شبهة جنائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي