مجتمع

سكان مكرس بإقليم الجديدة يعانون العطش

أحمد ذو الرشاد

عبر عدد من سكان دوار الدحامنة أولاد السايح الواقع بتراب الجماعة القروية لمكرس التابعة لإقليم الجديدة، عن استيائهم جراء حفر بئر وإغلاقها وحرمانهم من الاستفادة منها ولم يتم تجهيزها بالخزان والمضخة كما كان مبرمجا.

وأكد السكان في عريضة موقعة، أنهم فوجئوا بإغلاق البئر، التي كانوا يعولون عليها لتغطية الخصاص الحاصل في الماء الصالح للشرب. وأضافوا أن المجلس الجماعي خصص اعتمادا ماليا قدر في 140 ألف درهم لبناء الخزان (الصهريج)، بعدما خصص 65 ألف درهم لعملية الحفر و30 ألفا لشراء المضخة.

وفوجئ السكان بتحويل المجلس الجماعي المبلغ المقرر للبناء إلى الفصل الخاص بإحداث المسالك التي لم تنجز أصلا. وأشاروا إلى أن السكان يعانون كثيرا في سبيل الحصول على الماء الصالح للشرب، إذ يضطرون إلى قطع أربعة كيلومترات يوميا لاقتناء براميل لاستغلالها في الشرب وسقي ماشيتهم.

وفي اتصال هاتفي أكد مسؤول بالمجلس الجماعي، أكد أن الأخير أشرف على حفر أربعة آبار في دواوير مختلفة، وارتأى في إحدى دوراته تحويل الغلاف المالي المخصص لبناء الخزانات لشق المسالك الترابية، لأن المجلس الإقليمي، وعد أمام عامل إقليم الجديدة، ببناء هذه الصهاريج، وأكد أن المجلس الجماعي صوت بالأغلبية على قرار تحويل المبلغ المخصص لبناء الخزانات، طبقا لأولويات المواطنين.

وأوضح السكان أنفسهم، أن رئيس المجلس الإقليمي، وعد فعلا بالنظر في هذا الملف، وأكد أن برنامج بناء خزانات مائية، يهم أربع جماعات ترابية وأن جماعة مكرس توجد في الرتبة الرابعة، بمعنى أنهم (السكان) مجبرون على الانتظار سنوات، قبل الوفاء بهذا الوعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي