الدفاع الحسني الجديدي يفوز في مباراته على الرجاء الملالي دون إقناع

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي

الشوط الاول من المباراة كان كارثيا تقنيا وطكتيكيابالنسبة للفريق الجديدي حيث ان التغييرات التي اجراها المدرب بادو الزاكي على تركيبته البشرية وتغيير موقع اللاعب قرناص من وسط الميدان الذي ألف اللعب فيه الى مدافع ايمن لم يعط النتيجة المرجوة وظهر الدفاع الجديدي مفكك الخطوط ،ضعيفا على كافة المستويات تمريرات خاطئة،و أخطاء دفاعية بالجملة كادت ان تكلف الفريق تسجيل هدفين لولا افتقاد اللاعب نبيل الجعدي تركيزه بعد ان انفراده بالحارس اليوسفي مرتيين متتاليتين في الدقيقتين 42 و44 من الشوط الاول مماكلف الفريق الحصول على انذارين لكل من قرناص والهدهودي.في حين ان احسن ما عرفه هذا الشوط بالنسبة الجديدين قذفة المهدي قرناص التي مرت محادية للعمود الايمن لمرمى الحارس الملالي.

الشوط الثاني ابتسم فيه الحظ للفريق الجديدي حيث تمكن اللاعب شعيب المفتول من تسجيل هدف السبق في الدقيقة 46 بعد هجوم منسق شارك فيه كل من مساكي وقرناص انتهى بتمريرة عرضية لهذا الأخير تصدى لها الحارس بلكمة استقرت في رجل مفتول وبتركيز شديد يركن الكرة في شباك الملاليين مانحا التقدم للفريق الجديدي،بعد هذا الهدف اندفع الفريق الملالي في محاولة لتسجيل هدف التعادل مما ترك فراغات على مستوى دفاعه لم يستغلها امسوفة في مناسبتين الدقيقة 75و77 حيث انفرد بالحارس الملالي ولكن افتقاده التركيز كعادته ضيع عليه تسجيل هدفين محققين لفارس دكالة ،ورغم التغييرات التي أقدم عليها المدرب خاصة الجديدي بدفالمباراة عرفت نفس الريتم حيثالرتابة والعشوائية حتى نهايتها بفوز الفريق الجديدي بهدف لصفر .
وخلاصة القول فمستقبل الفريق لا يطمئن بالمستوى الذي ظهر به حيث الضعف على كافة المستويات طكتيكيا وتقنيا مما يطرح اكثر من علامة استفهام حول مدى قدرته على لعب ادوار طلائعية بالنسبة البطولة بعدما ضاعت منه الكأس الفضية .
هذا وعرفت المباراة غيابا اضطراريا للاعب الهنوري الذي كان الجمهور الجديدي يمني النفس بظهوره اليوم في أول لقاء له حيث ان الزاكي وضعه في تشكيلته الرسمية الا أن الإصابة التي تعرض لها في آخر حصة تدريبية ليوم امس حالت دون تعزيزه التركيبة البشرية الجديدية.