عبد الحميد خنفودي
ان تسجل سبعة أهداف في سبعة مباريات يعني انك تعاني على مستوى خط الهجوم وتفتقد لقناص،وهذا مادفع الزاكي الى التصريح في الندوة الصحفية التي اعقبت مباراة ديربي دكالة ما بين نهضة الزمامرة والدفاع الجديدي بضرورة توفير السيولة المالية من أجل تقوية الهجوم الجديدي. وبهذا التصريح أقر بادو الزاكي بان الدفاع الجديدي يعاني عقما هجوميا ،وان لاعبي خط الهجوم خاصة الذين انتدبهم واوصى المكتب بالتوقيع لهم لم يقدموا الاضافة التي انتدبوا من أجلها بعدما كانوا مؤثرين في فرقهم السابقة وعلى سبيل المثال ياسين الذهبي الذي يبدو انه خرج من مفكرة المدرب الزاكي فضلا عن الغيني سيكوكمارا الذي تم انتدابه خلال فترة الفرنسي فيلود.اذن ما سبق وان نبهت له الجديدة اكسبريس في ندوة الوداد البيضاوي بالجديدة على أن التعاقد مع الزاكي تم من اجل حل الشفرات ، خاصة فك شفرة الجبهة الهجومية التي عانى منها الفريق الموسم وما زالت المعاناة مستمرة إلى حدود الدورة السابعة من الموسم الرياضي الحالي لم يتم ايجاد حل لها،ومن أجل هذا فالزاكي يطالب بتوفير السيولة المالية من أجل جلب لاعب قناص أو أكثر خلال الميركاتو الشتوي بإمكانهم تسجيل الاهداف وبالتالي تقوية فرص المنافسة على البوديوم.رغم ان المكتب المسير وفر له كل ظروف الاشتغال وهذا ما صرح به الزاكي في اكثر من مناسبة ، فالسيد المدرب يبقى المسؤول الاول والاخيرعن الانتدابات ، وفشل في بعض منها ،واللاعب ريكي المتمرد زاد الطين بلة لان الزاكي عول عليه كثيرا الا انه بتصرفاته التي يشتم منها رائحة الغذر لم يكن في مستوى التطلعات وبالتالي افقدته ثقة مدربه .
وعليه فمطلب الزاكي بجلب مهاجم او اكثر من طينة رفيعة خيار لا بد منه ان أراد الدفاع الجديدي تعويض الفوز بالكأس الفضية والصعود إلى منصة البوديوم على مستوى البطولة الاحترافية.
