بعدما أصبحت تشكل خطرا على أمن وسلامة ساكنة حي البركاوي والمارة بالجديدة.. الإغلاق التام لفيلا مهجورة كانت تجمع المشردين

الجديدة اكسبريس

تنفست ساكنة حي البركاوي ومُرتادو شارع محمد السادس، الصعداء بعد الإغلاق التام للفيلا المهجورة التي كانت تؤرق مضجعهم يوميا، وذلك بإفراغها ممن كانوا يحتلونها بدون وجه حق من الغرباء والمشردين البالغين والقاصرين من الذكور والإناث، وبتسييج هذه البؤرة السوداء التي عمَّرت طويلا، بسور عال، وإغلاق جميع منافذها بالآجور والاسمنت بصفة نهائية.

هذا وسبق للساكنة المتضررة، أن اشتكت مرار من الوضع، وطالبت السلطات المحلية والأمنية بالتدخل لوضع حد لاحتلال عدد من المشردين للفيلا المهجورة واتخاذها مأوى لهم، حيث يتناولون هناك الخمور والمخدرات، وهذا يشكل خطرا على أمنهم وسلامتهم وسلامة أبنائهم.

بعد هذا الإغلاق تقدمت ساكنة درب البركاوي بالجديدة من خلال الصفحة الفيسبوكية التي تجمع أبناء وأصدقاء الدرب، للحاج محمد بوقنادل وللسلطات المحلية في شخص السيد باشا مدينة الجديدة والسيد قائد الملحقة الإدارية الثالثة ورجال الأمن وابن الحي البار “عمي سعيد”، على التعاون وتسهيل وتفعيل الإجراءات من أجل هذا القرار العملي الذي يروم أمن وسلامة الجيران والمواطنين من جهة ، وتحسين منظر الزاوية الاستراتيجية التي تتموقع فيها الفيلا المذكورة من جهة ثانية.

ومن جهة أخرى فكلما حل فصل الشتاء تتضاعف معه مشاكل هذه الفئة من (المشردين) حاملا معه زمهريرا لا يرحم، يعصف بكل كائن يسكن الشارع، يفترش الأرض ويلتحف السماء، الشيء الذي يجعل البعض منهم يقتحمون المنازل المهجورة المتواجدة على مستوى المدينة ويحولونها إلى مسكن يجمع فئات مختلفة من أصحاب السوابق والمشردين نساء وأطفال وشيوخ، فكيف ستتعامل السلطات المحلية بالجديدة مع هذا الوضع هل ستغلق جميع المنازل المهجورة أم ستجد حلول بديلة لهؤلاء المواطنين المغلوب على أمرهم؟؟