رياضة

بصمة المدرب بنشيخة و الاخطاء القاتلة لحارس نهضة الزمامرة كلها عوامل ساهمت في انتصار المولودية الوجدية

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي

انتهت مباراة المولودية الوجدية ونهضة الزمامرة التي شهد اطوارها الملعب الشرفي بوجدة عشية يوم الاثنين 30/12/2019 برسم الدورة 11 بانتصار الفريق المحلي بهدفين لواحد .
الجولة الاولى كانت ممتعة تقنيا بين فريقي مولودية وجدة ونهضة الزمامرة ،واتضح منذ البداية أن الفريق الدكالي دخل المباراة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ،وكان موفقا في كل بناءاته الهجومية خاصة من الجهة اليمنى حيث يتواجد اللاعب اتشباو ،ويبدو ان المدرب بورجي بعثر اوراق المدرب بنشيخة بالاعتماد على البحري كقلب هجوم، واتشباو كلاعب الرواق ،فضلا عن الانتشار الجيد والمنظم للفريق الزائر مما مكنه من تسجيل هدف السبق بعد بناء هجومي منسق ،انتهى بتمريرة عرضية لتشاباو من الجهة اليمنى نحو رأس البحري الذي تمركز في المكان المناسب وسجل بضربة رأسية مركزة،اما الفريق المحلي مولودية وجدة فكانت هجوماته قليلة ومحتشمة وغير مركزة رغم هدايا الحارس الدكالي التي قدمها لمهاجمي وجدة من خلال تدخلاته الخاطئة .
الشوط الثاني من المباراة عرف وجهة واحدة وهي مرمى الفريق الدكالي خاصة بعد طرد لاعب الزمامرة متطاوع في الدقيقة 52 حيث مباشرة وبعد ضربة خاطئة وخروج غير محسوب للحواصلي كعادته وبضربة رأسية متميزة سجل دياكيتي هدف التعادل في الدقيقة 53،بعد هذا الهدف ضغط الفريق المحلي بكل قوة ،وساهمت القراءة المتميزة للكوتش بنشيخة من خلال التغييرات التي أقدم عليها في خلق مهاجمي الفريق المحلي العديد من الفرص الخطيرة على مرمى الحارس الحواصلي،وتمكنوا في إحداها بعد هجوم منسق من الجهة اليمنى وتمريرة على المقاس في اتجاه مربع العمليات حيث تواجد هداف الفريق اسماعيل خافي الذي استغل الارتباك الواضح لمدافعي النهضة وسجل هدف التقدم في الدقيقة 82.ليتراجع الفريق المحلي الى الوراء في محاولة للمحافظة على نتيجة المباراة ،تاركا المبادرة لفريق نهضة الزمامرة الذي وجد صعوبة في اختراق الجدارين البشريين للمحليين ،وكان رغم ذالك قريبا من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 85 بعد مجهود فردي لجواد الغبرة انتهى بقدفة مركزة تعملق معها الحارس مفتاح وحولها الى الزاوية .
وعلى وقع نتيجة هدفين لواحد لصالح مولودية وجدة انتهت المباراة التي عرفت شوط لكل فريق ، وتميزت بمستوى تقني جيد استمتع به الجمهور الذي تابع اللقاء.
وخلاصة القول فالاخطاء القاتلة المتكررة للحارس الدكالي الحواصلي من خلال خرجاته الغير محسوبة وطرد اللاعب متطاوع مع بداية الشوط الثاني ،والقراءة الجيدة للمدرب بنشيخة كلها عوامل ساهمت في عودة المولودية الوجدية من بعيد وتحويل الهزيمة الى فوز مستحق.

وفي موضوع ذي صلة بفريق نهضة الزمامرة فالمدرب بورجي ومن أجل ضخ دماء شابة بالفريق الأول ألحق خمسة لاعبين من فريق الامل من مواليد سنة 2000 ،وهم ع الالاه أهلان و لحسن دهدوه وفؤاد شفو ومحسن بوريكة ثم عماد الرياحي .
كما انه سيحسم في التعاقد مع لاعبين من عدمه بعد عودة الفريق من وجدة أحدهما بوركينابي والثاني مغربي من فريق الطاس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي