“الروح عزيزة عند الله”.. محققو الدرك يفكون لغز جثة ملقاة على جانب الطريق بغابة الحوزية والأمر يتعلق بجريمة قتل
الجديدة اكسبريس
استنفرت مصالح الدرك الملكي بأزمور في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي عناصرها، بعد العثور على جثة أحد الأشخاص ملقاة جانب الطريق المؤدية إلى فران سيدي مصباح بجماعة الحوزية بإقليم الجديدة في ظروف غامضة.
وكانت الجديدة اكسبريس، قد نشرت خبر العثور على الجثة لحظتها ولم نستبعد في المقال السابق فرضية أن يكون الضحية قد تعرض إلى القتل وتم التخلص جثته، حيث انتقلت مصالح السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى عين المكان فور علمها بالواقعة، حيث تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي محمد الخامس بالجديدة لإخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة سبب الوفاة، وأمرت بفتح تحقيق للكشف عن ظروف وملابسات الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وحسب مصادر مطلعة ل”الجديدة اكسبريس”، فإن التحريات الأولية كشفت عن هوية الهالك كان يسمى قيد حياته “المصطفى” ويقطن بدوار تكني بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، وزادت المصادر ذاتها أن عناصر درك والمركز القضائي بأزمور والتشخيص القضائي وممثلا عن سرية الدرك بالجديدة وممثلا عن السلطات المحلية بعد انتقالهم إلى مكان العثور على الجثة، وبعد معاينتها ومسح محيطها، لاحظوا آثار الضرب بادية على الضحية وهو ما أثار شكوك المحققين تعرض الهالك للعنف في بداية الأمر.
وأوضحت مصادر الجديدة اكسبريس، أن درك أزمور تمكّن من فك لغز العثور على جثة الهالك، في ظرف قياسي وبكل احترافية بعد الاهتداء إلى شخصين كانوا رفقة الضحية، وجرى إيقافهم ووضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
وزادت المصادر ذاتها أن الأبحاث والتحريات التي قامت بها كل من عناصر المركز القضائي بأزمور بتنسيق مع الدرك الملكي بالجديدة أبحاثها لفك لغز العثور على الجثة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أسفرت عن أن الضحية كان ليلا رفقة شخصين ينحدرون من جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة حيث كانت تجمعهم علاقة صداقة بالضحية، وخلال استنطاقهما صرحا بأنهم كانوا رفقة الضحية بمنتجع سيدي بوزيد حيث نشب خلاف بينهم تحول في رمشة عين الى جريمة قتل بشعة، فقرروا التخلص من الجثة بغابة الحوزية بعدما نقلوا الضحية على متن سيارتهم الخاصة.
ليتم وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية، وعرضهم على النيابة العامة المختصة للنظر في المنسوب إليهم.
