اخبار محلية

دعارة القاصرات شكاية كيدية تكشف المستور.. وسيطة تعرض ابنتها على الباحثين عن اللذة

أحمد سكاب

لا شك أن قضايا استغلال قاصرات في الدعارة، أصبحت في الآونة الأخيرة تؤثث جلسات غرفة الجنايات باستئنافية الجديدة، بتكييف جديد وهو الاتجار في البشر.

ومن بين الملفات التي عرضت على محاكم الجديدة، إحالة عناصر الشرطة القضائية بمفوضية الشرطة بأزمور، على وكيل الملك بابتدائية الجديدة، وسيطة في الدعارة، رفقة ثلاث قاصرات، تم إيقافهن إثر شكايات متكررة من جيران الوسيطة، الذين ضاقوا ذرعا بتصرفاتها، ما جعل عناصر الشرطة بأزمور، تكثف مجهوداتها، وتضع اليد على المشتكى بهن في حالة تلبس، بعد القيام بعملية مراقبة لصيقة كللت بالنجاح.واعتقل في هذه العملية، تسعة أشخاص من بينهم ثلاث قاصرات، داخل المنزل موضوع الشكاية، وهم يثيرون الضوضاء ويدخنون الشيشة.

وبعد إشعار وكيل الملك، أمر بالاستماع إلى الضحايا القاصرات، وتم إخضاعهن للفحص الطبي، وتقديمهن في حالة سراح بحضور أولياء أمورهن.واعترفت الفتيات القاصرات أنهن حللن لدى وسيطة في الدعارة بأزمور، من أجل ممارسة الفساد مقابل مبالغ مالية رغم صغر سنهن.

وبعد إتمام البحث أحيلت الوسيطة في حالة اعتقال رفقة زبنائها الثلاثة، فيما تمت متابعة القاصرات الثلاث في حالة سراح، على خلفية إعداد وكر للدعارة وتسهيل ممارسة البغاء لقاصرات، بينما توبع الزبناء على خلفية تحريض قاصرات على الفساد.ومن بين الملفات التي عرضت على محاكم الجديدة، قضية تفكيك شبكة متخصصة في دعارة القاصرات بالبئر الجديد، إذ أحال قاضي التحقيق بابتدائية الجديدة على الغرفة الجنحية التلبسية، في حالة اعتقال وسيطة في الدعارة متابعة بجنحة الوساطة في البغاء وأخذ نصيب مما يتحصل عليه الغير من البغاء أو الدعارة، رفقة متهم ثان توبع بجنحة هتك عرض قاصر دون عنف.

وجاء إيقاف المتهمين إثر شكاية تقدمت بها المتهمة ضد الموقوف الثاني، لدى عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للبئر الجديد التابع لسرية الجديدة، بأنه قام بالهجوم على مسكنها وعند استقدامه والاستماع إليه، صرح أنه يعرف المشتكية منذ أزيد من خمس سنوات لأنه يرتاد منزلها كلما أراد قضاء ليال حمراء، حيث تقوم المشتكية بجلب فتيات قاصرات بمقابل مالي.

وعن سبب هجومه على منزلها أجاب أنه توجه إليها لمطالبتها بـ 300 درهم، تسلمتها منه لأجل إحضار فتاة قاصر له، إلا أنها لم تف بما وعدته به. وكانت المفاجأة أثناء التحقيق معه حين صرح أن المشتكية سبق لها أن توسطت له لدى ابنتها القاصر، وقدمتها لها من أجل ممارسة الجنس معها مقابل 800 درهم بعدما قضى معها ليلة بمنزله منذ عدة أشهر، وعرضت تصريحات المتهم على المشتكية حيث أكدت أنها بالفعل تتعاطى القوادة والوساطة بين فتيات وفتيان يرغبون في إشباع رغباتهم الجنسية مقابل مبالغ مالية.

وبعد إتمام البحث معهما أحيلا على وكيل الملك، فتراجعا عن تصريحاتهما السابقة أمام الضابطة القضائية، ليقرر إحالتهما على قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداعهما السجن المحلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي